المجتمع الجزائري و بطبعه يعشق الفن و يميل له ميل الحضارات و ككل اطلالة لفنان ، ترى الكثير من عشاق الاغنية الرايوية يتسابقون لشراء التذاكر ، ظنا منهم أن الغناء سيدخلهم عالم نسيان المشاكل اليومية!
ماجرى ليلة امس من تدافع كبير للظفر بمقعد و بأثمان خيالي و في مكطان لا يتسع للعدد الذواق للأغنية لمحطة لا بد للوقوف عن ماوراء القصد!
الكارثة التي المت الشعب الجزائري في فقدان شبابها و هو يهم للحظور الى الحفل المقيم بملعب 20 اوت ، أسال العديد من الحبر سواء من ناحية الاشهار و من يقف وراء التمويل و كيف ببرمجته في هذه الظروف بالذات؟!
شبابنا في الكثير من الاحيان ، يعيش الكبت النفسي و الاحتفال كان فرصة للترويح على النفس لكن سوء التنظيم و الاجراءات البدائية المتخذة جعلت فرحتهم الى ماتم بفقدان شباب في ريعان الحياة.
لا يسعنا في هذا المقام الا أن نترحم على أرواح من افتقدناهم لندعو لهم بالرحمة و ناخذ من كان السبب في فقدانهم من منظميين أو مسيريين و كذا رجال الخفاء في اختيار هذا الظرف بالذات!
محاسبة المتسببن في الحادث من الامور الضرورية و التي يريدها الشعب و العدالة في اوج استقلاليتها في ليس فقط ابعاد المشتبه بهم و انهما محاكمتهم أمام القضاء.
يا ريت ، شبابنا يتدافع من أجل تحصين نفسه من الآفات الاجتماعية كالعنوسة ، البطالة بايجاد عمل و لما لا التدافع لحماية البيئة من التلوت و مساعدة مهندسوا النظافة في تنظيف الاحياء و الساحات العمومية و نحن على مششارف مبادرة جعل يوم وطني لعامل النظافة!
بقلم الاستاذ أمحمدي بوزينة عبد الله
إرسال تعليق