التحذير من موجة حر وفيضانات هذه الصائفة --واد كنيس الجديد

مواضيع مفضلة

الخميس، 14 نوفمبر 2019

التحذير من موجة حر وفيضانات هذه الصائفة --واد كنيس الجديد


كشف، البروفيسور في علم الجيوفيزياء “لوط بوناطيرو” عن موجة حر مرتقبة ستمر بها البلاد خلال هذه الصائفة تصل لحدود قصوى غير مستبعد حدوث أمطار موسمية وفيضانات في بعض المناطق خاصة بالجنوب. وأرجع الخبير إلى أن هذه الظاهرة تحدث بسبب أننا في عز ذروة النشاط النووي للشمس والمتزامن بتغير الفصول.
 وأفاد البروفيسور في الجيوفيزياء في حديثه لـ “البلاد” بأن درجات الحرارة ستكون مرتفعة مثل السنة الماضية مرجعا سبب هذه الظاهرة إلى نفحات ودورات قصيرة وأخرى طويلة المدى حسب النشاط النووي للشمس الذي قد يمتد إلى حدود الخمسمائة والألف سنة، مثلما قد ينحصر في فترة لا تتجاوز 11 سنة، وهو الوضع الذي نعيشه حاليا. وقال بوناطيرو إن هذه الظاهرة تعتبر طبيعية وتدخل في التغيرات الموسمية، مفسرا إياها بالقفزات الحرارية بمجرد دخول فصل الصيف، حيث ترتفع درجات الحرارة مع بداية شهر جويلية وستدخل الأرض فيما يعرف بدورة الصمائم الصغرى تليها الصمائم الكبرى. وحسب لوط بوناطيرو فإنه طيلة ثلاثة ايام الأولى من الشهر القادم تعود درجات الحرارة الى معدلاتها المعتدلة وندخل في مرحلة تسمى “الصمايم الصغرى” لتعود درجات الحرارة للصعود الى غاية 23 جويلية وبعدها ندخل فيما يعرف “الصمايم الكبرى” التي تكون فيها درجات الحرارة قصوى يصاحبها ما يعرف بريح ساخنة أو “السيروكو” مؤكدا أن هذه الظاهرة تتكرر كل سنة وما ستشهده ولايات الوطن هو موجة حر طبيعية وعادية تتكرر كلما خرجنا من فصل ودخلنا في آخر.
 في هذا السياق قال بوناطيرو أن 15 يوما الأولى من كل فصل تكون فيها تذبذبات حرارية، وهو الأمر الذي شهدناه هذا الأسبوع. ونصح بوناطيرو بضرورة اتخاذ التدبير اللازمة وأخذ الاحتياطات خاصة بالنسبة للمرضى وحتى بالنسبة للسكان في ولايات الجنوب، مشيرا إلى أن نشاط الشمس من الممكن أن يتسبب في حرائق للغابات وبالتالي ستعرف الجزائر ارتفاع درجات الرطوبة وستتسبب في حدوث أمطار موسمية وفي بعض الأحيان فيضانات وسيول تخلف أضرارا. ولم ينف المتحدث إمكانية حدوث زلازل ارتدادية، لا سيما أن هناك ارتباطا بين الحرارة والزلازل، مؤكدا أن هذا النشاط عادي وموسمي.

إرسال تعليق

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف