مدير "كناص" الشلف يرد : "ما أثير في القضية غير مجانب للحقيقة" --واد كنيس الجديد

"ممارسة الرقابة حق لا يمكن التنازل عنه"
فند ، مدير الصندوق  الوطني للتأمينات الإجتماعية للعمال الأجراء "كناص" الشلف أحمد بونجاح ، ما أثير في قضية المركز النفسي البيداغوجي "أمل" لرعاية الأطفال المعاقين ذهنيا، الذي تشرف عليه جمعلية "أمل" ، بممارسة الصندوق ضغوطات   تخص الرقابة بشكل تحفظت عليه الجمعية وأقدمت على وقفة إحتجاجية ، فضلا عن مطالب تخص تسديد مستحقات عدة أشهر.

أوضح المدير ، اليوم، في ندوة صحفية أن جوهر الخلاف مرده لفرض الصندوق مبدأ المراقبة بتسجيل حضور الأطفال المستفيدين من المركز مقابل أن تستفيد الجمعية من مبلغ 500دج يوميا .

وأفاد محدثنا ، بأن 169 طفل متكفل به بالمركز، والصندوق يغطي الأداءات بأن يدفع مقابل الحضور ، ولايمكن بأي حال من الأحوال الدفع جزافا أو إجمالا ، وإنما ذلك يتم بحسب عدد الحضور ، مؤكدا بأنه بعد ممارسة حق الرقابة إنخفضت القيمة المالية الواجبة الدفع للأطفال الحاضرين فقط .

وقال الأخير بأن هذا الإجراء يأتي تطبيقا لبنود الإتفاقية المبرمة بين الجمعية والصندوق ، فيما قال بأن الأشهر التي تطالب بها الجمعية غير قابلة للتسديد ، بإعتبار أن العلاقة التعاقدية حينها تم تعليقها بعد أن وقف مراقبو الصندوق على إخلال الجمعية ببنود الإتفاق ، فيما أكد ذات المسؤول على إلتزام الصندوق بدفع المستحقات لشهري فيفري ومارس بشكل عادي .

وبشأن الوقفة الإحتجاجية التي أقدم عليها ممثلوا الجمعية ، ركز الأخير على أن مصالح الضمان الإجتماعي تتكفل بالأطفال المعاقين بالمركز أو دون ذلك من خلال الخدمات والتعويضات المقدمة في هذا الشأن ، مؤكدا بأنه يزور شخصيا المركز ويقف على إحتياجات الفئة ضمن الصلاحيات المخولة قانونا . 

فيما شجب ما وجه له من بعض الجهات ، مفندا مراسلته من أي جهة كانت بخصوص القضية ، ومنوها في ذات الصدد بفتحه أبواب الحوار مع الجمعية أو اي هيئة أخرى بدليل الإجتماعات الدورية التي يعقدها الصندوق مع الجمعيات من أجل البحث عن الحلول لأي إشكاليات .

محمد/د