تأخر مشروع الطريق المزدوج نحو تنس يعرقل التنمية السياحية بالمنطقة
طرح ،عدد كبير من المواطنيين ،ولا سيما المصطافين هذه الأيام وأصحاب المركبات الثقيلة والسياحية ،إستفسار بخصوص تأخر إنجاز مشروع الطريق السيار الذي يربط بين مدينة تنس الساحلية بولاية تسمسيلت ،والذي حدد بشطرين الأول من مدينة تنس نحو مدينة الشلف على مسافة 50 كلم والثاني من مدينة الشلف نحو ولاية تسمسيلت .
بخصوص المشروع الأول والرابط بين مدينتي الشلف وتنس والمجزأ هو الآخر الى شطرين ،الأول من مدينة الشلف،نحو مدينة أولاد فارس والثاني من أولاد فارس نحو مدينة تنس والذي رصد له غلاف مالي يقدر ب 136 مليون دينار جزائري ،والذي إنطلقت به الأشغال منذ سنوات وكان من المقرر ان يستغل مع أواخر سنة 2017 ،إلا أن المشروع لم يستلم بعد ونحن في سنة 2019 ،وهو الأمر الذي جعل الكل يتساءل عن سبب تأخر إستلام الشطر الأول من الطريق المزدوج المزدوج أولاد فارس نحو مدينة الشلف .
كما ان الشطر الثاني هو الأخر يكنفه غموض كبير بالنظر الى عدم ظهور اي معالم، تشير الى إستلام وإستغلال الطريق عن قريب ،.
في ظل التأخر الكبير للمشروع الطريق المزدوج تنس نحو مدينة الشلف ،أعرب عدد كبير من المواطنيين عن تذمرهم من هذا التأخر والذي تسبب في تعطيل عدة مشاريع تنموية إقتصادية ،بإعتبار الطريق المزدوج الجديد ه،يعتبر همزة وصل يربط بين الميناء التجاري بتنس و المطار الدولي أبو بكر بلقايد بالقواسمية، وأيضا يربط بين الطريق السيار شرق غرب ،ناهيك عن ما يقدمه من خدمات كبيرة للمواطنيين ومستعملي محور الطريق بين المدن الداخلية نحوالمدن الساحلية وخاصة خلال موسم الإصطياف.
تعد ولاية الشلف من الولايات الرائدة في السياحية ، وهذا بالنظر الى موقعها الجغرافي الجيوستراتيجي الذي يجعلها منطقة عبور وهمزة وصل بين شرق وغرب البلاد ،كما أنها تتمز بشساعة مساحتها والمقدرة بـ : 4791 كلم مربع ، إضافة إلى هذا تحتو الولاية على عدة هاكل قاعدية ( مطار ، مناء ، الطريق السيار شرث غرب ،ألطريق المزدوج يربط بين ساحل الولاية الطريق الوطني رقم 19 بالهضاب العليا وأيضا خط السكة الحديدية ) .كما ان الولاية تزخر بثروات ساحلية هامة تؤهلها لأن تصبح قطبا سياحيا بإمتياز يؤهلها لأن تكون منطقة جذب للسواح
ففي الجانب السياحي تزخر الولاية بمتاحات سياحية و طبيعية تسمح لها باحتلال مكانتها في القطب السياحي شمال وسط الذي تنتمي إليه :- 129 كلم من الساحل - 10 مناطق للتوسع السياحي - سلاسل جبلية وغابية متميزة هذه المتاحات التي من شأنها استقطاب عدد هائل من السواح و المستثمرين .
و في هذا الصدد تعرف الولاية حركية هامة من خلال الإجراءات المتخذة لإستغلال هذه المؤهلات التنموية و المتمثلة في إطلاق العديد من الدراسات و مخططات التهيئة السياحية على مستوى مناطق التوسع السياحي بساحل الولاية؛ و ذلك تحسُّبا لاستيعاب الإستثمارات السياحية التي أصبحت تستقطب رؤوس أموال حاملي المشاريع من هذا النوع ، بشكل متميز
26 شاطئ مسموح للسباحة وثمانية ممنوعة من السباحة
يمتد الشريط الساحلي لولاية الشلف على مسافة 129 كلم ويضم 06 بلديات ساحلية وهي تنس ،سيدي عبد الرحمان ،الظهرة ،المرسى ،واد قوسين وبني حواء أي بمجموع 16 شاطئا مسموحا للسباحة من ضمن 34 شاطئ في المجموع ،فيما توجد08 شواطئ ممنوعة من السباحة
حيث ، و يعتبر موسم الإصطياف بالنسبة لولاية الشلف ، حدثا هاما على مستوى الشريط الساحلي حيث يعرف هذا الأخير حركية إقتصادية و إجتماعية و ثقافية خلال هذه الفترة .
و تحضيراً لهذا الموسم تم القيام بعدة إجراءات أشرفت عليها السلطات الولائية بمشاركة مختلف القطاعات ذات الصلة
10 مناطق للتوسع السياحي
اما بخصوص توسع سياحي معلنة بواسطة المرسوم التنفيذي رقم 08/232 المؤرخ في 05 نوفمبر 1988 ، ويحتوي على 10 مناطق. كما تتوفر ولاية الشلف على العديد من المواقع السياحية والآثار التاريخية والتي من شأنها المساهمة في تنوع السياحة بالولاية والمتمثلة فيمايلي : السياحة الشاطئية ،السياحة الجبلية ،السياحة الثقافية ، السياحة البيئية ، السياحة الريفية ، السياحة الدينية ، سياحة الأعمال
16 فندق بطاقة إستيعاب 1501 سرير
أما بخصوص الإمكانات المتوفرة والتي لها ضلع في تحسين وتطوير السياحة بالولاية منها 10 جمعيات سياحية و دواويين ، اما عدد الوكلات 31 وكالة معتمدة ، اما بخصوص المؤسسات الفندقية تتوفر الولاية على 16 فندق في المجموع بطاقة إستيعاب 1501 سرير وهاته الفنادق منها 09 فنادق مصنفة بدون نجمة ، ثلاث فنادق ذات نجمة واحدة ،فندقين ذات نجمتين ، وفندق واحد مصنف ب ثلاثة نجوم وفندق واحد أيضا مصنف بأربعة نجوم ، فيما يوجد فندقين في طور الإنجاز.
ط . مكراز
إرسال تعليق