يستعد ملايين الجزائريين للخروجات في رابع مسيرة على التوالي، غدا الجمعة 14 مارس، رفضا للإجراءات المتخذة من طرف السلطة، ومطالبة بالتغيير الجذري.
وتعد مسيرات هذا الجمعة اختبارا حقيقيا للشعب وللسطلة على حد سواء، وقد تكون فيصلا في الأزمة التي بدأت منذ 22 فيفري، كونها تأتي بعد القرارات التي اتخذها بوتفليقة، في محاولة منه لتهدئة الشارع، وعلى رأسها تأجيل الانتخابات الرئاسية وتنظيم ندوة وطنية وتغيير حكومي، وهي القرارات التي قوبلت برفض كبير من طرف المعارضة والشعب على حد سواء، وينتظر أن يتجسد هذا الرفض على أرض الواقع في مسيرات الجمعة المليونية.
وكانت السلطة قد حاولت جاهدة كبح جماح الغضب الشعبي الذي لم يهدأ رغم المسكنات التي أعلنت عنها، عن طريق لجوء كل من الاخضر الابراهيمي ونور الدين بدوي ورمذان لعمامرة إلى الإعلام في محاولة منهم لإقناع الشعب بهذه الإجراءات لعله يرضى.
ق-و
إرسال تعليق