نظم قسم اللغة الإنجليزية لكلية اللغات الأجنبية بجامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف على مدار يومين، الملتقى الدولي الأول حول: "العلاقة بين الأدب والتاريخ في تدريس اللغة الإنجليزية"، لفائدة عدد من الأساتذة الجامعين وطلبة الماستر والدكتوراه من 28 ولاية، كما عرف الملتقى مشاركة تونس والولايات المتحدة الأمريكية.
وسلط المشاركون في أشغال الملتقى الضوء على عدة محاور، على غرار تدريس التاريخ من خلال الأدب، الأدب المقارن، التاريخ الأمريكي المعاصر، التاريخ البريطاني المعاصر، السرد غير الخيالي، كما تدارسوا مناهج تدريس الأدب والحضارة والأدب الإفريقي قبل وبعد الاستعمار. وبرمج المنظمون خلال صبيحة اليوم الأول لقاء ضم جميع المشاركين، فيما تم تنظيم ورشتين خلال الفترة المسائية، بينما تضمن برنامج اليوم الثاني مداخلات تكفل بإلقائها مجموعة من أساتذة جامعيين وطلبة دكتوراه. لتختتم أشغال الملتقى بتوزيع شهادات مشاركة على الحضور. وفي السياق قالت رئيسة الملتقى، الدكتورة عرابي ملوكة ل"صوت الشلف": "إن اختيار موضوع الملتقى يرجع إلى أهميته البالغة بالنسبة لطلبة وأساتذة التخصص وحاجتهم الماسة لمناقشته"، وفي السياق ثمن رئيس اللجنة المنظمة للملتقى وعضو اللجنة العلمية لهذا الأخير، الدكتور سنقادي عبد القادر جهود المشاركين في إنجاح أشغال الملتقى، مبديا أمله في استمرار تجسيد طبعات أخرى مستقبلا. من جهته أعرب مدير المركز الحديث للغات والتدريب والاستشارات، علي هني دومة عن إعجابه بمضمون الملتقى وطريقة التنظيم، واصفا إياها بـ"المُحكمة"، ووجه عبر "صوت الشلف" الشكر لكل الحاضرين والمحاضرين طيلة الأشغال متمنيا الاستمرارية للملتقى مستقبلا.
سمير تملولت
إرسال تعليق