ما يندى له الجبين ، أن يتم ايداع ملفات الترشح من أشخاص ، قد يعجزون حتى على اقناع أسرهم ، فما بالك بالشعب الجزائري ، ناهيك على المستوى المتدني ، فالى متى نبقى "أضحوكة" و سنريوهات لانتاج الأفلام الهزلية ؟
الشعوب المتقدمة و التي تحترم نفسها ، مترشوحها من أحسن ما انجبت بلدانهم سواء من الناحية الخلقية و العلمية أو تاريخهم المجيد ، فتقاس بهم منزلتهم و مستواهم سواء الفكري أو الثقافي.
ماذا أصاب مجتمعنا ؟ و الى متى تبقى عجلة التأخر، تسير بنا و الى أين ؟ !
ان نوعية من سحبوا ملفات الترشح و في أول حديث للاعلام ، لا يدركون ما هم مقبلون عليه ، سوى سحب أوراقا و فقط و لو عرفوا حجم عظمة الشعب ، لما فكروا في ذلك و لأن ضعف الساحة السياسية هي الأخرى لها مسؤولية في ذلك ، فالترشح هو الأخر ، أصبح تقليدا للظحك ليس الا ؟!
حلمنا ، أن نرى شخصيات ، تعبر فعلا على تاريخ و عظمة الشعب الجزائري ؟!
بقلم : أمحمدي بوزينة عبد الله
Post a Comment