يعيش المحتمع الجزائري و منذ أحداث أكتوبر 1990 مرحلة الانتقال من الحزب الواحد الى تعدد الأحزاب ، ظنا منا، أنها ستسهر على دمقرطةالحياة السياسية و الإجتماعية!
بعد مرور سنوات، تعدد كل شيء، أحزاب، صحف، حتى الذهنيات و أصبح العتنل السياسي مرجعية لها حسبها و نسبها أكثر من المذاهب!
الكل، كان يسير وفق مناهج مبرمجة و تحت تأثير ممنهج و لأغراض مدروسة بثقافة "الدشرة"!
كل المناصب و المسؤوليات، تحكم فيها من لم يرحم لا شعبا و لا جيشا و أصبحت التعددية تخدم فئة على شعب!
ضرب استقرار البلاد في العمق في هويته، دينه و حتى فب ثقافته الإسلامية بقواتين جائرة تحمل معاني "التخنث"و الفساد الأخلاقي و المالي!
اليوم بعد بداية تحرر و استفاقة شعب و جيش في تطهير البلاد من الخونة و باعة الهوى السياسي بغطاء متنوع و متلون بمنهج علماني، اسلماوي، أكثرهم لخدمة أغراضهم الشخصية و الدليل أكثرهم في السجون من ساسة، شخصيات و" عسكر"!
ان الذي يبيع دينه و وطنه، طال الزمان أم قصر فرب العباد له بالمرصاد.
الحراك لم يبقى ذاك المكان الآمن بل أصبح مكان يدافع عن الفساد من رجال مهمتهم الدفاع عن الشعب!
مؤسسة الجيش بعد اخضاعها لعملية تطهير داخلي، رافقت الحراك في استراتيجية الجيش المحترف بكل وفاء خدمة للشعب و حماية لثروات البلاد من الذين خانوا الوطن من العصابة.
ما بقي للحراك قيمة معنوية اكثر من أنه غطاء للدغاع عن الفاسدين بثوب الوطنية المزيفة و على الجميع ادراك أن الأمن و الامان في حماية موروثكم الثقافي الإسلامي و مساندة الحيش في قراراته البطولية و الوطنية النابعة من ثورة نوفنبر المجيدة.
بقلم الأستاذ :امحمدي بوزينة عبد الله
بعد مرور سنوات، تعدد كل شيء، أحزاب، صحف، حتى الذهنيات و أصبح العتنل السياسي مرجعية لها حسبها و نسبها أكثر من المذاهب!
الكل، كان يسير وفق مناهج مبرمجة و تحت تأثير ممنهج و لأغراض مدروسة بثقافة "الدشرة"!
كل المناصب و المسؤوليات، تحكم فيها من لم يرحم لا شعبا و لا جيشا و أصبحت التعددية تخدم فئة على شعب!
ضرب استقرار البلاد في العمق في هويته، دينه و حتى فب ثقافته الإسلامية بقواتين جائرة تحمل معاني "التخنث"و الفساد الأخلاقي و المالي!
اليوم بعد بداية تحرر و استفاقة شعب و جيش في تطهير البلاد من الخونة و باعة الهوى السياسي بغطاء متنوع و متلون بمنهج علماني، اسلماوي، أكثرهم لخدمة أغراضهم الشخصية و الدليل أكثرهم في السجون من ساسة، شخصيات و" عسكر"!
ان الذي يبيع دينه و وطنه، طال الزمان أم قصر فرب العباد له بالمرصاد.
الحراك لم يبقى ذاك المكان الآمن بل أصبح مكان يدافع عن الفساد من رجال مهمتهم الدفاع عن الشعب!
مؤسسة الجيش بعد اخضاعها لعملية تطهير داخلي، رافقت الحراك في استراتيجية الجيش المحترف بكل وفاء خدمة للشعب و حماية لثروات البلاد من الذين خانوا الوطن من العصابة.
ما بقي للحراك قيمة معنوية اكثر من أنه غطاء للدغاع عن الفاسدين بثوب الوطنية المزيفة و على الجميع ادراك أن الأمن و الامان في حماية موروثكم الثقافي الإسلامي و مساندة الحيش في قراراته البطولية و الوطنية النابعة من ثورة نوفنبر المجيدة.
بقلم الأستاذ :امحمدي بوزينة عبد الله
إرسال تعليق