يشهد قطاع الجمارك الجزائرية تغييرات كبيرة على مستوى الإدارة العامة منذ الحراك الشعبي.
اخيرا تم تعيين السيد وارث أحد أبناء القطاع و الذي له خبرة كبيرة في تسيير شؤون مصالح هامة بالمؤسسة الجمركية.
يعرف على الرجل شخصيته القوية في ادارة الحوار خاصة في هذه الظروف التي يعيش فيها القطاع!
المدير الجديد له من الإمكانيات ما يستطيع بها معالجة العديد من المشاكل في ضل العصرية الجديدة و دخول النظام المعلوماتي الجديد باتفاق مع دولة كوريا.
الجانب المادي و التحفيزات، تعتبر من أهم الرهانات لإعادة القطاع لسموه الصحيحة و ذاك برفع انشغالات رجال الجمارك إلى السلطات العليا بتحسين الظروف الاجتماعية و المهنية لأصحاب البذلة الرمادية.
اعادة الاعتبار للنشاط النقابي بالمؤسسة الذي عرف ركودا منذ مدة و مرافقة الحياة النقابية لأجل استعادة مجد القطاع.
التكوين القاعدي للمورد البشري من النقاط التي على المدير العام الجديد السهر على التكفل بها في إعطاء ديناميكية جديدة و نفس بحماية الجمركي من الضغوطات
التي يتعرض لها في حياته المهنية مع اعادة الملكية القضائية للقطاع.
هذه الرهانات قد تعيد مجد المؤسسة الجمركية في لعب ادوارا مهمة في الحياة الاقتصادية للجزائر.
بقلم الاستاذ:امحمدي بوزينة عبد الله
إرسال تعليق