الجزائر – TSA عربي: تُحكم قوات الدرك قبضتها على مداخل الجزائر العاصمة، تزامنا مع المسيرة العاشرة، حيث يروي سعيد صالحي، نائب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، كيف أُعيد إلى بجاية من قبل رجال الدرك، في حاجز مشدد تم وضعه عند مدينة الأخضرية على الطريق السيار شرق غرب.
ويقول سعيد صالحي”كنا عبر الطريق السيار كالعادة، وعند الوصول إلى نفق الأخضرية، أوقفونا بسبب الرقم التسلسي للسيارة، وطلبوا منا الوقوف وبدأوا بالتفتيش، وعندما وجدوا بحوزتنا الأعلام الوطنية طلبوا منا العودة من حيث جئنا”.
ويضيف “وبعد مقاومتنا أجبرونا على النزول، وقاموا بتعنيفنا وتقييدنا، حاولنا أن نشرح لهم أنه يوجد في السيارة مسؤولون وأساتذة وكبار السن، لكنهم لا يريدون أن يفهموا أي شيء”، وتابع “قالوا لنا إن أردتم المسيرة فقوموا بها عندكم”.
وبحسب صالحي فإن الانتشار الكبير لقوات الدرك هو “أداة لإضعاف المسيرة في الجزائر العاصمة، وهم يعتقدون أن المواطنون الذين يأتون من خارج الجزائر العاصمة هم من يقومون بالمسيرات داخل العاصمة”، وأضاف “يبحثون عن العلم الجزائري ويصادرونه، هذا ما يبحثون عنه في كل عمليات التفتيش، قلنا لهم أننا لم نر ذلك منذ الحقبة الاستعمارية”.
شهادة سعيد صالحي عن محاولات الدرك الوطني التضييق على مسيرات الجزائر العاصمة
- روابط التحميل والمشاهدة، الروابط المباشرة للتحميل من هنا
إرسال تعليق