تمر الأسرة الجزائرية بظروف متتالية و في مناسبات متكررة على مدار السنة و ليبقى رب العائلة في حيرة من أمره.
متطلبات الحياة عديدة و لأن النفس إمارة بالسوء لا تعرف إلا ما يخالف قداسة الحياة من الكسب الحرام و مخالفة أوامر الخالق.
ترويض النفس في مثل هكذا ظروف، يتطلب الحكمة و التبصر، الشعب الجزائر معظمه في درجة الفقر لم يعيشها منذ عقود، تسبب فيها من لا يخش الله في مخلوقاته.
النفس قاعدة تخالف المباح و تفتح أبواب "النباح و الصياح"، لذا، يظطر الكثير إلى الاستجابة لأوامر ها!.
أن عملية الترويج للنفس، يخضع لمقاييس نفسية و كبح متطلبات زائلة بالرجوع إلى تطبيق أحكام شرعية في بساطتها و عدم اتباع ثقافة التكليف لأنها كالسيجارة مضرة بالصحة!
الرجوع إلى كتاب الله في ترويض النفس من الأمور المهمة في حياتنا مع مجالسة أهل العمل و المعرفة و الذين لهم أخلاق عالية.
العديد من الناس، يريدون ترويض النفس لكن قد يتجاهلون الكيفية و يعتمدون على التسرع ما يصيبهم بأمراض نفسية و مستعصية ، فالترويض عملية حسبة و معنوية و تقبل الاستعداد المعنوي و المرحلية في التغيير!
نسأل الله أن يجعلنا من الذين يعتمدون على ثقافة الترويض بأساليب بسيطة و مجدية.
بقلم الأستاذ :امحمدي وزينة عبد الله
صوت الشلف
إرسال تعليق