بعد سابع جمعة مع استمرار الحراك الشعبي و تصاعد المطالب الشعبية و اجتماع المجلس الدستوري لتطبيق المادة 102 من الدستور بشغور المنصب في تأكيد ذلك من طرف الغرفتين.
تبقى الأنظار مشدودة إلى خطاب "الجيش" من وهران في إطار الإستراتيجية الجديدة و الرد على مطالب الشعب في تحقيق حلم ابعاد الباءات الثلاث!
علاقة الشعب بجيشه، تتأكد بعد كل اجتماع لقادة الجيش و القرارات الشجاعة، التي بينت بما لا يدع مجال للشك، أن الجيش الوطني وقف إلى جانب الحراك الشعبي و يتأكد ذلك بفرض استقالة الرئيس في ظرف وجيز!
ان وما يحاك للجزائر من دساءس من طرف العصابة و نفوذها داخل و خارج الوطن و كذلك المناوراتوالتي يقوم بها المخزن و كذا زعيم الجيش الي بي "الخفتر"، يجعلنا متيقن أن "فافا"مازال لها أذناب في الداخل و الخارج.
مع على الشعب الجزائري إلا الوقوف و مساندة الجيش الوطني الشعبي و الابتعاد على الإشاعات المغرضة والالتفاف إلى قراراته المصيرية.
كل الثقة في الجيش الوطني الشعبي في حماية الوطن والمواطن من فرنسا و عملائها وناهبي خيرات الشعب.
بقلم الأستاذ :امحمدي بوزينة عبد الله
إرسال تعليق