قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، يوم الأحد إنه ” لا بد من الاستجابة في أقرب الآجال ” للمطالب التي عبر عنها الجزائريون بسلمية خلال المظاهرات الشعبية. وجاء في رسالة وجهها أويحيى لمناضلي حزبه، “فمثلما يحيي الجميع المطالب السلمية لشعبنا فلا بد من الاستجابة لها في أقرب الآجال، حتى نجنب بلادنا أي انزلاق لا قدر الله، وحتى تستعيد الجزائر أنفاسها لمواصلى مسار تنميتها الاقتصادية والاجتماعية”.
وبالنسبة إلى أويحيى ، الذي تم إقالته قبل أسبوع كوزير أول “لا يوجد شيء أغلى من إنقاذ الجزائر من أي مأزق أو أزمة تعترضها فلا حكم ولا سلطة أغلى من الجزائر”. ورغم هذا، فإن أويحيى لم ينحرف عن مسار دعم الإجراءات التي اتخذها الرئيس بوتفيلقة، حيث أبلغ مناضليه أن هذه القرارات التي رفضها ملايين الجزائريين، معتبرا أنه سيعمل خلال المشاورات والنقاشات على الالتزام بجميع للتنازلات التي من شأنها إقناع المواطنين بمصداقية الانتقال الديمقراطي السلس المعروض من طرف رئيس الجمهورية. وأضاف “باعتبارها تنازلات يمكن أن تقنع كذلك أطياف الساحة السياسية برمتها، ولا سيما المعارضة، للمشاركة في الندوة الوطنية والعمل فيها بكل سيادة وديمقراطية ..”
ق-و
إرسال تعليق