خلفت الأمطار التي تهاطلت على ولاية الشلف منذ الأمس، خسائر مادية معتبرة على واقع المشاريع ببلدية مصدق ، وكشفت مدى هشاشة المشاريع التنموية، التي لم تصمد في وجه زخات المطر، التي أدت إلى إغراق الطرقات والأحياء في أوحال وبرك مائية،وكشفت المستور حول الغش الفاضح وعدم قدرتها على مجابهة ابسط الكوارث الطبيعية.
والغريب في الأمر ان مشروع الملعب ذو العشب الاصطناعي الجديد والذي لم يتم فتحه بعد ولم يمض عليه حوالي شهر فقط من اتمامه تحول الى مسبح مائي ،وهو ما جعل كثيرون يتساءلون عن مسؤولية هذا الخلل ولمن يُنسب ،هل هو رئيس البلدية باعتباره صاحب السلطة في إقليمه ،ام انه المشرف على المشروع او مايعرف بالمقاول باعتباره هو من يراقب العمال وعليه ان ينجز مهامه وفق الشروط والمعايير المحددة في العقد او في دفتر الشروط أو حتى باقي الهيئات المكلفة بالرقابة وحتى القطاعات المعنية بإستلام المشروع.
م-خ
Post a Comment