يعرف المجتمع الجزائري ظاهرة كثيرا ما أسالت حبرا و مدادا حول نفور المصليين من المساجد أو أسباب تغيير المساجد القريبة منهم !
حسب العارفيين ، يرى الكثير من المصليين ، ضعف الخطاب المسجدي و عدم تفاعله مع الاستجدات الاجتماعية بطريقة مباشرة و كثرة تدخل الأئمة في صلاحيات رؤساء اللجان بالمساجد و تصادم الأراء و التفاعلات في تسيير المسجد من الناحية لقانونية!
بينما ، يرى الأئمة ، أن السبب الرئيسي ، أعتماد الكثير من المصليين طرق غير حضارية في مراقبة الامام عن كل صغيرة و كبيرة و كأنه "ملك"!
بين هذا و ذاك ، تبقى مساجدنا عرضة لصراعات فكرية و ايديولوجية كثيرا ما كانت سببا في التنافر و تغيير المساجد و الكثير من المصليين يعتمد سياسة غريبة كالاعتداءات التي يتعرض لها الائمة بحجة تدخل الامام في صلاحيات غير لائقة كأن يعتمد على شخصنة الخطاب المسجدي.
في كل الأحوال ، تبقى المساجد بيوت الله و اتباع مبادىء الاحترام ، يخضع لسلوكيات اخلاقية و سيرة محمدية و من المفروض ابعاد المساجد من الصراعات الضيقة و جعله منبرا للتوحيد ، التهليل و التكبير و تعليم كتاب الله في اجواء روحانية بكل ما تحمله الكلمة من معاني لغرس ثقافة روحية بامتياز.
تسأل الله ، ان يجعل قلوبنا معلقة ببيوت الله و يصلح لنا أحوالنا .
بقلم الاستاذ: أمحمدي بوزينة عبد الله
حسب العارفيين ، يرى الكثير من المصليين ، ضعف الخطاب المسجدي و عدم تفاعله مع الاستجدات الاجتماعية بطريقة مباشرة و كثرة تدخل الأئمة في صلاحيات رؤساء اللجان بالمساجد و تصادم الأراء و التفاعلات في تسيير المسجد من الناحية لقانونية!
بينما ، يرى الأئمة ، أن السبب الرئيسي ، أعتماد الكثير من المصليين طرق غير حضارية في مراقبة الامام عن كل صغيرة و كبيرة و كأنه "ملك"!
بين هذا و ذاك ، تبقى مساجدنا عرضة لصراعات فكرية و ايديولوجية كثيرا ما كانت سببا في التنافر و تغيير المساجد و الكثير من المصليين يعتمد سياسة غريبة كالاعتداءات التي يتعرض لها الائمة بحجة تدخل الامام في صلاحيات غير لائقة كأن يعتمد على شخصنة الخطاب المسجدي.
في كل الأحوال ، تبقى المساجد بيوت الله و اتباع مبادىء الاحترام ، يخضع لسلوكيات اخلاقية و سيرة محمدية و من المفروض ابعاد المساجد من الصراعات الضيقة و جعله منبرا للتوحيد ، التهليل و التكبير و تعليم كتاب الله في اجواء روحانية بكل ما تحمله الكلمة من معاني لغرس ثقافة روحية بامتياز.
تسأل الله ، ان يجعل قلوبنا معلقة ببيوت الله و يصلح لنا أحوالنا .
بقلم الاستاذ: أمحمدي بوزينة عبد الله
إرسال تعليق