أوردت تقارير إعلامية وطنية ،خبر شروع قيادة المجموعات الإقليمية للدرك الوطني، على مستوى جميع ولايات الوطن، حسب مصادرنا، في فتح تحقيقات معمقة، بناء على أوامر، في الطريقة التي تم من خلالها جمع 5 ملايين استمارة في ظرف وجيز لإعلان ترشح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لدخول معترك الانتخابات الرئاسية الملغاة.
واستنادا إلى مصادرنا، فإن فرقة أبحاث الدرك الوطني تريد من وراء هذه التحقيقات الإدارية والميدانية الاستماع إلى عدد كبير من الإطارات بالولايات وربما الولاة بصفة شخصية لمعرفة الجهات النافذة التي أعطت الأوامر بـ”الهاتف” لولاة الجمهورية من أجل جمع استمارات ترشح الرئيس السابق بوتفليقة بطريقة يشوبها الغموض وتدخل في خانة “التزوير”، لاسيما أن مشاهد التنقل الهائل للعربات النفعية التي كانت محملة بعشرات الصناديق المملوءة باستمارات الترشح صوب مقر المجلس الدستوري لإيداعها من طرف مدير حملة الرئيس السابق، الوزير السابق عبد الغني زعلان، بقيت عالقة في الأذهان.
ق-و
إرسال تعليق