سؤال وجواب : ما حكم قراءة البسملة في الصلاة عند المالكية ؟ --واد كنيس الجديد

مواضيع مفضلة

الخميس، 14 نوفمبر 2019

سؤال وجواب : ما حكم قراءة البسملة في الصلاة عند المالكية ؟ --واد كنيس الجديد


سؤال وجواب : ما حكم قراءة البسملة في الصلاة عند المالكية ؟ الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
يقول السادة العلماء :

إن الفقهاء قد اختلفوا في البسملة هل هي آية من كل سورة؟ أم أنها آية من الفاتحة فقط؟ أم أنها ليست آية من الفاتحة ولا غيرها؟
ولكنهم اتفقوا على أنها جزء من آية في سورة النمل؛
وترتب على ذلك الاختلاف اختلاف في حكم قراءتها في الصلاة؛
الشافعية :
ذهب الشافعية رحمهم الله إلى وجوب قراءة البسملة.
المالكية :
قالو قراءة الفاتحة في الصلاة مكروها ، جاء في المواهب لدى الإمام الحطاب رحمه الله:( هذه المسألة تتعلق بثلاثة أطراف :

( الأول ) أن البسملة ليست عندنا من الحمد، ولا من سائر القرآن، إلا من سورة النمل.

( الثاني ) أن قراءتها في الصلاة غير مستحبة والأولى أن يستفتح بالحمد.

( الطرف الثالث ) أنه إن قرأها لم يجهر فإن جهر بها فذلك مكروه ).

ويقوا الشيخ الخرشي رحمه الله:( وكرهت البسملة والتعوذ في الفرض للإمام وغيره سراً وجهراً في الفاتحة وغيرها، و قال ابن عبد البر وهو المشهور عند مالك وتحصيل مذهبه عند أصحابه.
قال ابن ابي زيد: ( فان كنت في الصبح قرات جهرا بام القرءان لاتستفتح "ب "بسم الله الرحمن الرحيم " في ام القرءان ولا في السورة التي بعدها .قال شارحها : لاسرا ولا جهرا اما ما كنت او غيره ، وساق حديث عبد الله بن مغفل ...

دليل المالكية :

ومما احتج به المالكية ما أخرجه الإمام مالك في الموطأ، والإمام مسلم في الصحيح، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تبارك وتعالى:(قََسَمْتُ الصلاَةَ بَـيْنِي وَبَـيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ، فَنِصْفُهَا لِي وَنِصْفُهَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ، قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: (اقْرَأُوا يَقُولُ الْعَبْدُ (الْحَمْدُ للّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ). يَقُولُ اللّهُ عَزّ وَجَلّ: حَمَدَنِي عَبْدِي( ... محل الاستشهاد أنه بدأ الفاتحة بالحمد لله رب العالمين، ولم يذكر البسملة. ويضاف إلى هذا عدم جهر الرسول صلى الله عليه وسلم وخلفائه بها في الصلاة، كما في حديث أنس رضي الله عنه قال: صَلّيْتُ خَلْفَ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ. فَكَانُوا يستَفتحونَ بِـ(الْحَمْدُ لله رَبّ الْعَالَمِينَ)، لاَ يَذْكُرُونَ (بِسْمِ الله الرّحْمَنِ الرّحِيمِ) فِي أَوّلِ قِرَاءَةٍ، وَلاَ فِي آخِرِهَا. رواه مسلم، وفي رواية ابن خزيمة : يُسِرُّونَ. وفي رواية لأحمد وابن -: لا يَجْهَرون بِـ (بِسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحِيم)اهـ، والله تعالى أعلم واحكم ..

إرسال تعليق

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف