في ظل الحراك الشعبي الذي تشهده البلاد و عرف جمعته السادسة، الكثير من المواطنين له انطباع خاص عن الشخصية السياسية رشيد نكاز، فهناك من يعتبره "مهرج" و لا يصلح لقيادة البلاد، بينما يرى فيه أخريين رجل قدم الكثير من المعطيات حول نهب المال العام لجهات نافذة في الحكم و الذي استطاع بفضل حنكته السياسية كسب قاعدة شعبية له داخل و خارج الوطن.
ما يلفت الانتباه، ان آلسيد نكاز رشيد يستعمل كل الطرق القانونية في كشف فضائح النظام و في كل المسؤوليات و الدليل تهافت الكثير من الوسائل الإعلامية خاصة الأجنبية الاي تستضيف في مثل هذه الحالات.
مارس السياسة بفرنسا و ترشح بها و يعرف العلاقة الوطيدة بين رؤوس الفساد بالنظام و الاتفاقيات المبرمة في ميادين عديدة أهمها اتفاقيات "ايفيان"!
قبل الحراك استقطب عدد هائل من الشباب بمختلف ولايات الوطن، ليكون رابطة قوية بهذه الفئة، بعد الحراك وجد هذه الفئة مساندة له في المسيرات.
يبقى الرجل السياسي رشيد نكاز من الشخصيات التي ساهمت في بعث نفس جديد للشباب في الطموح لمستقبل زاهر فهل سيتحقق الحلم؟!!
بقلم الأستاذ :امحمدي بوزينة عبد الله
إرسال تعليق