شهدت ولاية الشلف في الجمعة العاشرة عددا كبيرا من المتظاهرين و كانت موزعة على طبقات يقودها شباب حامل للسترات برتقالية و هم مشكورين على ما بذلوه في تسوية الصفوف و تاطيرها.
صحيح هناك منافسة في التنظيم من ولاية إلى أخرى و التقليد الإيجابي مطلوب حتى تصل الرسالة أي رسالة الحراك الشعبي.
نعم حضر الإبداع في كل جهة و كما كان متوقعا من جماهير أرادت أن نثبت على طريقتها الشقية مدى تعبيرهم على الظلم الذي عايشوه طلبة فترة من حكم الصعابة خاصة من بعض المسؤولين الذين مروا على الشلف و تواطء أشخاص من رجال الأعمال في نهب العديد من العقارات و الأراضي الفلاحية من أحل الاستثمار المشبوه.
ما يمكن الوقوف عليه، ان بعض الجماهير، ارادوا من المسيرة أن تستقر في بدايتها مباشرة بساحة التضامن التضامن مع رفع النشيد الوطني بأكبر الصوت مع العلم، ان النشيد الوطني و وقفة تضامن مع أسر شهداء القصبة، كانت قد تمت ما اعتبره الكثير تشويش على الحراك و هذا جعل بعض التململ لدى عامة الناس.
الحمد لله، سارت الأمور في ظروف جيدة مع التفكير في مكان مناسب بعد كل مسيرة لتقديم خلاصة عامة حول المسيرة كما فعلها العديد من المتظاهرين بالولايات !!.
بقلم الأستاذ :امحمدي بوزينة عبد الله
Post a Comment