الجزائر – TSA عربي: كان مقررا أن يعقد الافافاس مجلسه الوطني، اليوم السبت 13 أفريل، غير ان المناضلين الغاضبين من القيادة الحالية منعوا انعقاده وأجبروا علي لعسكري عضو الهيئة القيادية على مغادرة المقر.
وفي حوار مع “TSA”، يصف علي لعسكري ما جرى أنه “انقلاب حقيقي”، ويضيف “كان من المقرر عقد المجلس الوطني اليوم ، في إطار القوانين ولوائح الحزب، جاء أعضاء المجلس الوطني. ولكن الزملاء من نواب وأعضاء في المجلس البلدي والولائي لبجاية أتوا بأشخاص خطيرين إلى المقر الوطني واستخدموا القوة”، ويضيف “لقد كسروا كل شيء: الباب الأمامي لمقر الحزب وباب مكتبي..”، وتابع “لقد قاموا بانقلاب فاشل في 8 مارس وهذه المرة قاموا بحشد أشخاص خطرين حقًا”.
وعن جذور هذه الأزمة، فيقول لعسكري إنها تعود إلى تاريخ 22 فيفري، حين خرج الشعب إلى الشارع، مضيفا “منذ 29 سبتمبر، ناديت بالخروج إلى الشارع لأن الإرادة السياسية اليوم غير موجودة. ولا توجد مقترحات لإنهاء الأزمة، لقد فعلنا الكثير وكان آخرها في 2014. وقلت إنهم يريدون عهدة إلى الابد وأنه لا يجب أن يتم تركيز المسيرات في تيزي وزو فقط، يجب أن تخرج إلى 48 ولاية لتحرير الجزائر، كان هناك زملاء كانوا ضد كل خطوة ..”.
وبحسب لعسكري ومنذ 2006، لم تكن توجد أي مسيرات للافافاس في تيزي وزو ولا في مناطق أخرى، مؤكدا أنه شارك في كل المسيرات في الجزائر العاصمة منذ 22 فيفري، ولم يتعرض الى أي مضايقات من طرف المتظاهرين.
وبحسب علي لعسكري فإن بعض النواب والمنتخبين في تيزي وزو وبجاية يعملون مع الأجهزة الرسمية وخرجوا اليوم الى العلن، حيث “جاؤوا إلى المقر لتدمير الحزب. منذ أن بدأت الأحداث في الجزائر ، لم نترك جبهة القوى الاشتراكية وحدها (..) كلما كانت مواعيد مهمة يكون الطرف الأول المستهدف هو الافافاس”.
كما يكشف العسكري انه بعد حادثة غلق مقر البرلمان بالسلاسل “جمعت النواب وأخبرتهم أن الجزائر قد أعطت صورة مخزية في العالم ويجب أن نعلق نشاطنا، ومنذ ذلك الحين تجندت المجموعة البرلمانية من أجل تحييد الحزب بأي ثمن، وعلى الرغم من أن قيادة اتخذت القرار، إلا أنهم لم يحترموا قرار الانسحاب”.
- روابط التحميل والمشاهدة، الروابط المباشرة للتحميل من هنا
Post a Comment