نفى عمارة بن يونس، رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، أن يكون قد شارك في الاجتماع الذي كشفت عنه قيادة أركان الجيش الوطني الشعبي، متوعدا من يروجون لهذه المعلومات بالمتابعة القضائية”.
وقال بن يونس في بيان يكذب تداول أخبار أن الامبيا كانت ضمن المجتمعين “بعد سماعنا لتسجيل صوتي عن السيد عبد العالي رزاقي كمحلل سياسي عبر قناة تلفزيونية يروج الآن عبر شبكات التواصل الإجتماعي، حول موضوع الإجتماع المشبوه الذي أشار إليه البيان الأخير لقيادة الأركان. أين تطرق هذا المتدخل إلى ذكر أسماء من حضر هذا الإجتماع و منهم إسم رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس بهدف تدبير إنقلاب بتعيين اليامين زروال رئيسا لفترة إنتقالية. إنني أنفي هذا الأمر جملة و تفصيلا..”.
وأضاف بن يونس ” بل أكثر من ذلك عدم علمي به أصلا، كما لا يمكنني بأي حال من الأحوال أن أجتمع خارج الأطر النظامية و القانونية للجمهورية الجزائرية متآمرا على سيادة بلدي التي دفع الشعب الجزائري من أجلها أكثر من مليون و نصف شهيد و والدي (رحمه الله ) واحد منهم”.
كما عاد بن يونس ليذكر أنه ممن حاربوا الإرهاب سنوات التسعينات وأنه دافع عن المؤسسة العسكرية في قوله: “كذلك دفع الشعب الجزائري من أجل أمن و استقرار هذا البلد خلال العشرية السوداء أكثر من 200 ألف ضحية أين كنت أنا شخصيا مقاوما للأرهاب إلى جانب جميع أسلاك الأمن مدافعا بشراسة عن براءة المؤسسة العسكرية حتى في المحافل الدولية أين كان البعض أنذاك يتهمونها تحت شعار ” من يقتل من”.”.
كما أكد رئيس الأمبيا ” لا يمكنني اليوم و في مثل هذه الظروف التي تمر بها الجزائر إلا أن أقف ضد أي متآمر على سيادة بلدي لا سيما الذين يريدون التآمر مع أعداء الجزائر سواء من الداخل أو الخارج ..لا يمكن لإبن شهيد إبان الثورة التحريرية و مقاوم ضد الإرهاب في العشرية السوداء أن يتآمر ضد سيادة بلده اليوم”.
ق-و
Post a Comment