الجزائر ـ TSA عربي: دعت حركة مجتمع السلم في بيان لها اليوم الأربعاء 10 أفريل، كل من رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، ورئيس الحكومة نور الدين بدوي إلى الاستقالة. وطالب الحزب من النظام السياسي الدخول في حوار جاد وصادق ومسؤول يضمن انتقال ديمقراطي حقيقي في مستوى تطلعات الجزائريين
وصف حزب عبد الرزاق مقري في بيان تحوز TSAعربي على نسخة منه ، تعيين عبد القادر بن صالح كرئيس للدولة، بالعمل “الاستفزازي الفوقي”، وبأنه “إهانة للشعب الجزائري الذي قرّر بشكل صارم رفضه للحكومة ولتولي السيد بن صالح رئاسة الدولة”.
وأكد البيان الصادر على أن الإجراءات التي تفرض على الجزائريين بعد استقالة بوتفليقة هي تأكيد “على تجديد النظام لنفسه وانعدام أي نية من للاستجابة لمطالب الشعب الجزائري. مشدّدا ” كل الإجراءات التي تُفرض على الجزائريين بعد استقالة بوتفليقة تدل على أن النظام السياسي الذي جاء بهذا الأخير وسانده لفرض العهدة الخامسة ورَفضَ كل مشاريع التوافق من أجل الانتقال الديمقراطي التي اقترحتها المعارضة عبر مبادرات عديدة يعمل على تجديد نفسه وليست له إلى حد الآن نية للاستجابة لمطالب الشعب الجزائري.
وفي السياق حذّرت حمس من العواقب الوخيمة المترتبة عن خيبات الأمل التي سببتها الإجراءات الأحادية للنظام لدى المواطنين. معلنة تبراها من أي مشروع سياسي لا يقوم على أساس الحوار والتوافق وتجسيد الإرادة الشعبية.
- روابط التحميل والمشاهدة، الروابط المباشرة للتحميل من هنا
إرسال تعليق