ضيع شباب قسنطينة فرصة الاقتراب من كوكبة المقدمة والتواجد في البوديوم بعد هزيمته أمس في الجولة 28 من البطولة الوطنية امام مولودية وهران بملعب أحمد زبانة بهدف يتيم وبذلك تتبخر احلام السياسي في المشاركة القارية الموسم المقبل ويضيع النادي كل الجبهات بطريقة غريبة جدا حيرت عشاق ومحبي هذا النادي العريق.
الفريق يضيع 3 جبهات بطريقة غريبة
بعد ان كان قاب قوسين أو أدنى من بلوغ نهائي كأس الجمهورية للمرة الاولى في تاريخه ضيع السياسي فرصة التتويج بكأس الجمهورية بسداجة بعد الهزيمة المذلة في الاياب امام السياربي بثنائية جراء النقص العددي للفريق بعد طرد لاعبين بالبطاقة الحمراء بعد السلوك الغير الرياضي الذي بدر منهما وهو اقصاء مر لم يتجرعة السنافر لحد الساعة، كما ضيع الشباب فرصة الحفاظ على لقبه والتتويج بلقب البطولة بعد سلسلة النتائج السلبية المحققة في هذه المنافسة مؤخرا والتي تسببت في تحطيم امال الفريق في احراز ثالث لقب في منافسة البطولة، كما اقصي السياسي امام حامل اللقب الترجي الرياضي التونسي في الدور الربع النهائي بعد هزيمته ذهابا وايابا وبذلك ضيع السياسي مقابلات كانت في متناوله.
البرمجة الجهنمية أضرت الفريق كثيرا
حمل المسؤول الاول عن السياسي المناجير العام طارق عرامة الرابطة الوطنية لكرة القدم مسؤولية النتائج السلبية للفريق وتراجع مستواه في الاونة الاخيرة نتيحة رفضها تأحيل مباريات السياسي في البطولة عدة مرات لتزامنها من المنافسة الافريقية وهو ما اضر النادي كثيرا خاصة انه كان ينافس على 3 جبهات مما تسبب بطريقة غير مباشرة في خروج الفريق بدون اي تتويج هذا الموسم.
ميركاتو فاشل على طول الخط
أكد العديد من الخبراء والمحللين بأن ميركاتو الفريق كان فاشلا على طول الخط اين أثبت عدة لاعبين محدودية مستواهم وعدم احقيتهم في حمل الوان هذا النادي العريق فبدلا من استقدام 5 لاعبين نظرا لأن الفريق كان مقبل انذاك على لعب 3 جبهات اكتفى السياسي ب 3 لاعبين فقط وهو امر جنى ثماره النادي لاحقا بعد عدم ايجاد البدائل المناسبة في حالة غياب اي لاعب بداعي الاصابة او العقوبة وهو ما ساهم. بطريقة مباشرة في اقصاء النادي من كل المنافسات وخروجه بدون اي تتويج.
الفريق غير محظوظ مع الافارقة وباهمبولا الاستثناء
اثبت اللاعبون الافارقة الذين مرو على الفريق هذا الموسم تواضع مستواهم فرغم استفادة الفرق الاخرى من الوزقتين الافريقيتين لصالحها بسبب جلبها للاعبين جيدين يقزمون الاضافة الى ان الامور في السياسي تسير عكس ذلك تماما فبعد البوركينابي كاغامبيكا الذي خرج من الباب الضيق بعد وقوف المدرب والانصار على كونه لاعب مغمور مما تسبب في فسخ عقده وتسريحه في النصف الاول من البطولة، ليعوضه الكاميروني أرونا دينغ الذي اثبت هو الاخر انه يصلح لكل شيء ما عدا كرة القدم مما اثار سخط الانصار الذين عبروا عن غضبهم جراء الاستقدامات العشوائية غير المدروسة، ومن جهة اخرى يعتبر الكونغولي ديلان باهمبولا الوحيد الذي حفظ الوجه بسبب ادائه الجيد والانطباح الحسن الذي تركه عند الانصار ما دفع الادارة الى التمسك به بسبب صغر سنه وكونه جيد من الناحية التقنية.
لعنة الاصابات تلقي بظلالها على الفريق هذا الموسم
عانى شباب قسنطينة هذا الموسم من كثرة الاصابات اين تمتلئ عيادة الفريق في كل جولة مع طول مدة عودة المصابين الى اجواء الملاعب وهي ظاهرة ارقت انصار ومحبي النادي وجعلتهم في حيرة من امرهم حول المتسبب الرئيسي في هذه الظاهرة، كما شكلت نهاية الموسم الحالي الاستثناء بعد اصابة عدة لاعبين دفعة واحدة وانهائهم للموسم قبل اوانه ويتعلق الامر ب المهاجم عبد النور بلخير الذي اصيب بكسر على مستوى الكتف، وكذا اسلام شحرور الذي اجرى عملية جراحية ونزع الغضروف الى جانب فؤاد حداد المصاب على مستوى الركبة وكذا بلجيلالي وڨعڨع وخدير الذي انضم الى قائمة المصابين مؤخرا وهي حصيلة كارثية تستوجب دق ناقوس الخطر وكشف اسباب هذه الاصابات المتكررة وايجاد الترياق المناسب لها من اجل تفاديها مستقبلا.
دكة احتياط متواضعة وعاجزة عن تقديم الاضافة
اثبتت دكة البدلاء الخاصة بالفريق محدودية مستواها في كل مرة بعد ان عجزت عن تقديم الاضافة المرجوة منها في كل مرة اين اثبت عدة لاعبين في كل مرة تواضع مستواهم وعدم احقيتهم بحمل الوان السنافر بعدما اصبحوا عبئا ثقيلا على النادي بسبب تلقيهم لأجور ضخمة مقابل تسخينهم لدكة الاحتياط.
الادارة وضعت الكرة في مرمى اللاعبين لكنهم خيبوا الامال
وفرت ادارة السياسي منذ بداية الموسم الكروي الحالي كل شروط الراحة والرفاهية للاعبين من خلال الدفع المنتظم لأجور اللاعبين في وقتها المحدد وكذا الاقامة في فنادق فاخرة قبل كل اللقاءات والتنقل في طائرات خاصة وهذا من اجل توفير كل الظروف الملائمة للاعبين لتشريف الوان الفريق واعتلاء منصة التتويجات لكن الفريق خرج خالي الوفاض عذا الموسم وضيع كل الجبهات في موسم للنسيان.
فريق بميزانية سنوية ضخمة ورعاية شركة وطنية بترولية بنتائج مخيبة
يعتبر شباب قسنطينة من بين الاندية الجزائرية القليلة والمحظوظة والتي تمتلك ببحبوحة مالية كبيرة لأن الفريق ملك لشركة التنقيب عن الابار البترولية وهي فرع من فروع العملاق الاقتصادي سوناطراك وتتكفل الابار بالدفع المنتظم لأجور اللاعبين والمدرب والطاقم الفني والطبي ووفرت منذ بداية المرسم كل مقومات النجاح للفريق لكن السياسي ضيع كل شيئ وخيب امال كل العشاق والمحبين.
أجور خيالية وأداء كارثي
يحتل السياسي احدى المراتب الثلاث الاولى لأكثر الفرق التي يمتلك لاعبوها كتلة اجور شهرية مرتفعة اين يتقاضى عدة لاعبين في التشكيلة القسنطينية مبلغ 200 مليون فما فوق مقابل أداء متذبذب لا يليق بمستوى الاموال المهدورة التي يمكن تصنيفها في خانة المال العام الذي ترجع ملكيته الاصلية الى الشعب وطالب انصار الفريق مرارا وتكرارا بضرورة مراجعة عقود العديد من اللاعبين والزامية تسقيف الاجور وترشيد نفقات النادي.
ملعب عالمي جمهور من ذهب مقابل غياب الالقاب
ويمتلك شباب قسنطينة ملعب من بين افضل الملاعب الجزائرية من حيث ارضية الميدان المعشوشبة طبيعيا والتي تساعد على تطبيق كرة جميلة كما يشرف عليها طاقم صيانة كفئ، كما يمتلك النادي قاعدة جماهيرية كبيرة حيث ان ملعب الشهيد حملاوي لم يعد يكفي العدد الهائل من السنافر وهما عاملين لم يتم استغلالهما لصالح النادي من اجل اللعب على الالقاب في كل موسم.
خيبة امل كبيرة للسنافر
عبر انصار السياسي عن خيبة املهم الكبيرة جراء توديع النادي لكل المسابقات وغيابه عن منصة التتويج هذا الموسم رغم حيازته على كل مقومات اابطل الا ان الحظ ادار ظهره للفريق في موسم للنسيان.
ش.فضيل
The post شباب قسنطينة | السياسي يضيع كل الجبهات ويخرج خالي الوفاض في موسم للنسيان appeared first on الشبكة سبورت.
- روابط التحميل والمشاهدة، الروابط المباشرة للتحميل من هنا
Post a Comment