اشرف ،اليوم، وزير المجاهدين الطيب زيتوني على المراسم الرسمية للذكرى الـ 58 ليوم الهجرة الموافق لـ 17 أكتوبر ،بولاية الشلف، بحيث تميز برنامج الاحتفالية بعدة نشاطات .
بعد الترحم على أرواح الشهداء بمقبرة بن سونة ، توجه الوفد المرافق للوزير لتسمية أحياء بأسماء شهداء ببلدية الشلف ، كما تفقد الوزير ، المجاهد كفافي معمر المدعو الرشيد "معطوب حرب" .
ليشرف بعدها الوزير على فعاليات الندوات التاريخية والمعرض المقام بدار الثقافة بالشلف ، أين ذكر بالبطولات التاريخية للمجاهدين وكذا أبرز أهم الفواصل التاريخية لمجازر 17 أكتوبر 1961.
وفي معرض حديثه للصحافة ، قال الوزير الطيب زيتوني بشأن ملف الذاكرة لا تود فرنسا معالجته ، وأنه لم يلتمس أي إرادة حقيقية رغم التصريحات التي تدلي بها فرنسا ، و أوضح الوزير بأن الجزائر سئمت من التصريحات ، ونطالب بالبدأ الفوري في معالجة هذه الملفات .
وقال الوزير بأن فرنسا إذا قامت بتسوية هذه الملفات فإن العلاقات بين البلدين ستكون طبيعية ، أما إذا واصلت إنتهاج نفس السياسة فإن الوزارة لها من وسائل الضغط ما يكفي لإجبارها على الإعتراف وتسوية الملفات .
وكشف الوزير بأن دائرته الوزارية ستسعى مع باقي القطاعات الأخرى لجل ملف الذاكرة أداة ضغط في مواجهة الطرف الفرنسي في أي علاقات أخرى .
د/محمد
Post a Comment