المدرسة القرآنية الصيفية .. وأهميتها في صناعة جيل القرآن الكريم .. الشلف نموذجاً --واد كنيس الجديد

مواضيع مفضلة

الخميس، 14 نوفمبر 2019

المدرسة القرآنية الصيفية .. وأهميتها في صناعة جيل القرآن الكريم .. الشلف نموذجاً --واد كنيس الجديد

في رحاب أهل الخيرة المطلقة  المدرسة القرآنية الصيفية .. واهميتها في صناعة جيل القرآن الكريم
فان استثمار الفرص لمن منبع  الحكمة والفطانة والتفكير السليم وبه يكون التخطيط المحكم  الذي  ترقى به البلاد والعباد فان  امر العطلة الصيفية لهو أمر في غاية الأهمية تعتبر  العطلة الصيفية فرصة سانحة لتوجيه ابناء وبنات الأمة الى المدارس القرآنية والزوايا من أجل حفظ ماتيسر من كتاب الله انقل اليكم خبرتي نسال الله أن أكون مصيبا  فيها وأن تكون  لوجه الله سبحانه وتعالى  ومن أجل المساهمة في نشر كتاب الله فنسأل الله لكل من سام في اصال هذا التوجيه أن يشغع فيه كتابه أقول على بركة الله وبالله التوفيق فأن  ححسب خبرتي  في الميدان وتتبعي لخطوات السابقين والاحقين بهم بخصوص هذه  القضية الهامة والحساسة  فان معظم التلاميذ الذين يجدون العناية والمتابعة من الأولياء والاساتذة
وتكون عندهم الانطلاقة الجيدة على يد الأساتذة أصاحب الخبرة والإجتهاد والإخلاص فإن معظمهم  يواصلون  المسيرة بعد العطلة  ويحفظون كتاب الله كاملا لكن بشرط أن تكون الإنطلاقة صحيحة  بسهر الأستاذ وحرصه على الحفظ الجيد المتقن الخالي من الأخطاء المعطر بأحكام التلاوة للتلاميذ وأن يجعل نصب عينيه قراءة القرآن الحصول قبل الوصول  ولو بحزب واحد فإنه كافي للإنطلاقة الصحيحة  إلى الأمام والعكس صحيح  يضعف التلميذ ويجعله ينسحب بمجرد انتهاء العطلة وبهذا تكسر ارادته في حفظ كتاب الله، فتصحيح الألواح والتلقين المحكم وكتابة الألواح عن طريق الإملاء على لسان الشيخ مباشرة  والإتبعاد عن  ترك التلاميذ يكتبون ألواحهم من المصاحف، لأن  طريقة الإملاء فيها عدت فوائد منها التلقين الشفاهي من الشيخ وتصحيح أخطاء نطق الكلمة القرآنية والآية للتلمذ وبهذا يتمكن التلميذ من القراءة السليمة للقرآن الكريم  ،  هذه الأمور ضرورية  للإنطلاقة الجيدة  ،لكن الإشكالية تكمن في العدد الهائل الذي يلتحق بالمدارس القرآنية  فيجد الأستاذ صعوبة في التعامل معها مثلاعندما يصبح للأستاذ  150تلميذا يجب عليه أن يستعمل الخطط المناسبة التي تعود بالفائدة على الجميع كتقسيم العدد الى أفواج بتوقيتات تتناس مع  كل فوج فمثلا الأطفال الصغار أقل من 7سنوات أن يكون وقتهم في الفترة الصباحية فقط أفضل  حتى لايتأثرون بالحرارة عند المجيئ والرواح وأن تكون الفترة قصيرة لاتتحاوز ساعة ونصف حتى لاينال منهم التعب فيتسلل اليهم الملل من خلاله  ثم ياتي الفوج الثاني الأكثر من  7سنوات فما فوق  وأن يخصص لهم وقت راحة لكل فترة  حتى يتخلصون باللعب من التعب والملل وتتحبب لهم المدرسةالقرآنية وان يخصص لهم الأستاذ يوما خاصا بتعلم أحكام التلاوة وان يخلق فيهم روح التنافس على تعلم احكام التلاوة وترويض  الفك من أجل اتقان المخارج والصفات كما قال بن الجزري رحمه الله
وَلَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ تَـرْكِهِ ♢♢♢ إِلاَّ رِيَاضَةُ امْرِئٍ بِفَكِّهِ.
 ، ويكون تعليم الأحكام  آخر يوم من الأسبوع يختم به التلاميذ الأسبوع  وان ينتهز فرصة حفظ التلامبذ للقرآن في اللوحة  فيدرج لهم في اسفل اللوحة أبيات قليلة من الجزرية من أجل أن يحفظها التلميذ مع القرآن الكريم 
 وعلى الأولياء واللجنة والإمام والإدارة التعاون من أجل تهيئة الضروف للتلاميذ  والأستاذ بهذا ننجح في اعداد جيل القرآن الكريم وفقنا الله
بقلم الشيخ عيسى فلاح امام واستاذ بزاوية الحاج بوفراجي بمسجد الرحمان الشطية ولاية الشلف

إرسال تعليق

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف