التنازلات يعنى بها، الدخول في اختيار نقاط مهمة في مبادرة يجمع عليها، اطارات، شخصيات سياسية، رؤساء أحزاب و هي نخبة المجتمع من اطارات جامعية يشهد لها بالنزاهة.
هذه الثقافة هي روح لكل مبادرة توافقية حين يصعب إيجاد حلول لأزمات باتت عالقة الحلول.
الجزائر التي تزخر باطاراتها في كل التخصصات بالجامعات، المراكز و المعاهد و أماكن البحوث، تعتبر مصدر و نموذج لفك الألغام السياسية التي تعاني منها منذ الفترة الاستدمارية حتى بعد الاستقلال لثقافة فرنسا تسرب في عروق من خانوا الوطن قبل، اثناء و بعد الاستقلال.
اليوم ثقافة التنازلات عن المبادئ التي يمكن التنازل عنها خدمة للبلاد و العباد في مثل هكذا ظروف.
الثقة الكبيرة في الله ثم في الخيرين من الشعب و الجيش قادرون ان نحل مشاكلنا بأنفسنا و تكون مبارداتنا تدرس كنموذج في أرقى الجامعات و مصدر ثقافة ديبلوماسية كثيرا ما انبهرت العالم.
نسأل الله، ان يوفق ولاة أمورنا لما يخدم البلاد و العباد و يحفظ شعبنا و جيشنا من كل سوء.
بقلم الأستاذ :امحمدي بوزينة عبد الله
إرسال تعليق