ان عملية الانتقال التي يريدها الشعب الجزائري، من جمعة إلى جمعة بشعارات مختلفة الوراء منها استقرار المجتمع.
بدأت المسيرات في مختلف الولايات و بنفس الشعارات إلا أنها مع مرور الوقت و في التطورات الأخيرة التي عرفتها الساحة من تحرك العدالة في محاكمة رؤوس الفساد، جعلت من المسبرات تأخذ طابع جهوي لفئة تريد لاصطياد في المياه العكرة !!
الشعب يعي جيدا، ان ثقته في جيشه متماسكة مهما أراد الكثير اللعب على وتر الجهوية !!
ان ثقافة المواطنة للفرد، تساهم في رفع درجة الوعي لدى عامة الناس و العيش مع الكل، أصبح ضروري وإبعاد النعرات مهم في هذه الظروف العصيبة.
للإعلام دور حساس في المشاركة بالتغطية التي تخدم المصالح العامة و وحدة الأمة و عدم التسرع في الأحكام المسبقة.
يبقى لجهاز العدالة دوره الفعال في المشاركة بما يمليه الضمير بعيدا على الظغوطات في محاربة الفاسدين و وضع القانون فوق الجميع.
الجمعة 10، قد يكون لها وقع إيجابي في بروز مؤشرات تبعث عن انفراج قريب !!
بقلم الأستاذ :امحمدي بوزينة عبد الله
Post a Comment