سجل ، مواطنون ببلدية تنس وقفتهم الإحتجاجية لليوم الثاني على التوالي امام مقر البلدية مطالبين بتدخل والي ولاية الشلف ، للتقصي في التحفظات التي رفعت وتخص التسيير وإدارة الشأن العام بمقر البلدية .
وأوضح المحتجون ، أن تواصل إحتجاجهم جاء لعدم تجاوب المسؤولين محليا مع مطالبهم رغم مشروعيتها وهو ما يؤكد -حسبهم- على الوضع الذي تقبع فيه بلدية بحجم تنس التي أضحت تغرق في مشاكل سوء التسيير والتدبير .
وذكر آخرون إشكالية التأخر التنموي الذي تشهده مدينة تنس ، فضلا عن عدم متابعة ملف الجباية و ممتلكات البلدية ببقاء هياكل دون تفعيل أو متابعة وغياب أخرى رغم حاجة المنطقة لها كالسوق الأسبوعي ومكتبة بلدية ، وأكد أصحاب المطالب على ضرورة رحيل المجلس الشعبي البلدي الذي أصبح لا يقدم ولا يأخر أمام التحدايات الراهنة .
ووبلدية الصبحة ،واصل المحتجون وقفتهم أمام دار البلدية لليوم الرابع منددين بطرق توزيع السكنات وحتى المشاريع ، ورفض بعضهم هضم محاولات المسؤولين بإطلاقهم مجرد وعود للإستجابة لمطالبهم أو حتى إحتياجاتهم اليومية ، خاصة وأن المسؤول الأول بالولاية كان قد وقف على مناطق بالبلدية تشهد ترهل تنموي ، بل وتفتقر لأبسط ضروريات الحياة وبالرغم من القرارات التي إتخذها ذات المسؤول إلا أن المجلس البلدي لم يوافق تطلعات مواطنيه ، كما قدم عضو بالمجلس إستقالته متهما الهيئة المنتخبة بتسجيل عدة تجاوزات محملا رئيس المجلس طريقة التسيير التي شابها التمييز في توزيع المشاريع على الأحياء .
محمد/د
Post a Comment