طالب مواطنون و ممثلون عن المجتمع المدني بتنس ، بضرورة تدخل والي ولاية الشلف مصطفى صادق ، لإبطال قرار صادر عن مديرية الصحة بالشلف ، يقضي بتحويل طبيبة مختصة في أمراض النساء والتوليد "م-ب" من مستشفى زيغود يوسف بتنس ، نحو مستشفى الشرفة لإجراء المناوبات الطبية .
وإنتقد هؤلاء ، القرار الذي وصفه كثيرون بالمجحف في حق المنطقة الشمالية ، بإعتبار أن الطبيبة التي تم تنصبيها مؤخرا ، كان ذلك محل مناشدة وطلب ملح من قبل المرضى بإعتبار أن مستشفى تنس يرتاده المرضى من كل البلديات بالجهة الشمالية ، بل أن حتى بلديات الشطية أولاد فارس والزبوجة كانت تقصد المصلحة التي كانت تشرف عليها الطبيبة نظرا للمعاملة الجيدة والخدمات التي تقوم بها لرعاية وخدمة المرضى .
و قال مواطنون في تصريحاتهم لـ صوت الشلف ، أن القرار هذا سيمكن بعض العيادات الخاصة من ممارسة البزنسة على حساب المريض نظرا للتكاليف الباهضة وغير المتوفرة لعدد من العائلات المعوزة التي كانت تتلقى هذه الخدمات بالمستشفى تحت متابعة الطبيبة .
فيما لم يستوعب آخرون قيام مصالح الصحة بالولاية بهذه الخطوة التي ستجبر المرضى على قطع مسافات للبحث عن فرصة للتداوي بإعتبار أن الطبيبة مجبرة على أداء 6 مناوبات بمستشفى الشرفة ، في وقت كان يأمل الجميع أن يُعزز المستشفى بأطباء مختصين لتعويض النقص الذي تشهده مصلحة التوليد بمستشفى تنس الذي ورغم التحفظات التي أثيرت بشأن سيرورته إلا أن القائمين على مصلحة النساء والتوليد يحاولون حفظ ماء الوجه بتقديم جهود مضنية ، ليصطدم هؤلاء بنقل الطبيبة لمستشفى الشرفة دون مراعاة حاجة المنطة لها .
الجدير بالذكر أنه حاولنا أخذ رد مصالح مديرية الصحة إلى أنه تعذر علينا ذلك ، قصد تنوير الرأي العام المحلي بشأن القضية .
محمد/د
Post a Comment