حراك جمعة أول نوفمبر بالشلف : “الجزائر تحرّرت والشعب يناضل اليوم من أجل تحرير نفسه” --واد كنيس الجديد

مواضيع مفضلة

الخميس، 14 نوفمبر 2019

حراك جمعة أول نوفمبر بالشلف : “الجزائر تحرّرت والشعب يناضل اليوم من أجل تحرير نفسه” --واد كنيس الجديد


يبلغ الحراك الشعبي اليوم جمعته السابعة والثلاثين، والتي تتصادف مع احتفالات الجزائريين بالذكرى 65 لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر المجيدة.
وكلل جمعة خرج المتظاهرون عقب صلاة الجمعة بولاية الشلف ، للتعبير عن رفضهم المطلق التجاوب مع بقايا العصابة من أي مركز حكومي لدى هؤلاء ، مطالبين بضرورة تنحيهم وإستبدالهم بوجوه جديدة لم تتلطخ بالفساد .

وداعا آخرون لضرورة إستكمال حملة مكافحة الفساد بعد الإطاحة برؤوس عاثت في الجزائر بخيراتها و مقدراتها ، بأن يأمل هؤلاء أن تمتد الحملة محليا لتشمل كل من تسبب في نزيف الولاية لشبر من العقار العمومي أو أي إمتيازات أخرى بطريقة غير قانونية أو إحتيالية .
وإنتقد المتظاهرون في الجمعة الـ 37 ، ترشح بعض الوجوه المحسوبة على بقايا نظام بوتفليقة الذي سقط بعد أن خرج الملايين من الجزائريين منذ 22 فيفري للمطالبة برحيله ،مرددين “ارحلوا يا العصابة ارحلوا” واعتبروا أن الشعب لم ينل الاستقلال بعد، رافعين لافتات “الجزائر تحرّرت والشعب يناضل اليوم من أجل تحرير نفسه”.
 كما طالب المتظاهرون بالإفراج الفوري عن المعتقلين وإقالة كبار المسؤولين من عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

وتأتي هذه الجمعة بعد وقفات احتجاجية شهدتها العاصمة لعدة أيام نظمها القضاة للتأكيد على مطالبهم باستقلال القضاء ووقف التدخل في شؤونهم.
 وقضى آلاف المتظاهرين بالعاصمة ، ليلة الجمعة في الشارع، محتجين ومحتفلين بالذكرى الـ65 لاندلاع حرب التحرير، التي راح ضحيتها أكثر من مليون ونصف مليون شهيد خلال سبع سنوات.

وكان قد أكد رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، الخميس، تطلع الجزائر “لبناء جزائر جديدة تتحقق فيها دولة المؤسسات”، داعيا الشباب إلى إنجاح الانتخابات الرئاسية، أما رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، فقد أكد الأربعاء، على أن الانتخابات الرئاسية ستجرى في موعدها المحدد يوم 12 ديسمبر المقبل.

ق-م

إرسال تعليق

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف