الجزائر – TSA عربي: توافد مئات المتظاهرين صباح اليوم الجمعة 19 أفريل، على ساحة البريد المركزي، إيذانا ببداية تاسع جمعة من المظاهرات ضد النظام.
جمعة اليوم لها ميزات هامة واستثنائية، بعد التطورات التي شهدها الحراك مؤخرا، فهي للتأكيد على الاستمرارية في وجه “العصابة” التي حاولت بكل الطرق الالتفاف على مطالب الشعب.
في المسيرات السابقة لجأت الشرطة إلى استعمال العنف لتفرقة المتظاهرين، وبررت تصرفها بوجود عشرات البلطجية، غير أن هدفها كان واضحا وهو ثني المتظاهرين على الاستمرارية في المسيرات، ومحاولات إدخالهم البيوت بالقوة، على الأقل تخويف الأطفال والنساء وضمان عدم خروجهم مجددا، لفرض مرحلة انتقالية على المقاس برئيس دولة غير مرغوب فيه ونفس وجوه النظام.
وبالتالي فإن السؤال الرئيسي يتعلق بقدرة الحراك على مواصلة تعبئة الجماهير الكبيرة مع هذا الوضع الجديد من القمع وتسلل “البلطجية”.
كما أن جمعة اليوم تأتي بعد تطورات سياسية هامة، على رأسها الاتهامات المباشرة التي وجهها الفريق أحمد قايد صالح للجنرال توفيق، وضمانه حماية الشعب، كما انها تأتي بعد محاولات بن اطلاق مشاورات سياسية، لحل الأزمة السياسية، متجاهلا رفض الشعب له.
هذه العوامل قد تكون سببا في خروج ملايين الجزائريين إلى الشوارع اليوم الجمعة 19 أفريل، لقول لا لبن صالح و”العصابة”، وفي مواجهة “قمع” الشرطة، الساعات القليلة القادمة كفيلة بتحديد البصلة.
بعد قمع الشرطة ومشاورات بن صالح: الجزائريون في جمعة “التحدي”
- روابط التحميل والمشاهدة، الروابط المباشرة للتحميل من هنا
إرسال تعليق