العمل الذي تقوم به فئة معينة من المجتمع و قد لا نعطي لهم بال و الكثير في محيطنا لا يقدس عملهم بل لا يساعدهم فيه، هم أسياد نا و أقصد عمال النظافة، هؤولاء يسهرون على راحتنا بتنظيف شوارعنا و حتى بالقرب من مساكننا، يعانون في صمت و قد يحلمون بالتكريم في يوم ما، ليس فثط من المسؤوليبن و لكن منا بكلمة طيبة و اكرامهم نظير شرف مهنتهم.
لا نبالغ حين نسميهم تاج رؤوسنا فعلا هم كذلك، رعم الأجرة الزهيدة الكثير فيهم يقوم بعمله بكل أدب و احترام، سعادتهم ان يروا الابتسامة و الرضى بعملهم.
أسياد نا، يعرفون قيمة أرض الشهداء لهم كل الفخر و هم يقومون بعملهم، ينتظرون التفاتة و تحسين حالتهم الاجتماعية، لما لا أن تجعل الدولة عملهم من المهن الشاقة نتيجة المخاطر التي تحدق بهم خاصة الأمراض المتنوعة.
ما يندى له الجبين، أن الكثير عوض مساعدتهم بترتيب أنواع النفايات في اكياس مختلفة حسب نوعية المواد القابلة للتلف و المسترجعة، بما يسهل عليهم تحويلها للشاحنات في ظروف حسنة!
لذا، علينا أن نقف بجانبهم و ندعو لهم بالصحة و العافية.
بقلم: امحمدي بوزينة عبد الله
Post a Comment