الجزائر – TSA عربي: استنكر نادي القضاة، اليوم الأحد 21 أفريل، “الحملة المسعورة” التي يتعرض لها، ومحاولة تعطيل دوره، موجها اتهاماته الى الجنرال المتقاعد محمد مدين المعروف بتوفيق.
وجاء في بيان للنادي تحصل “TSA عربي” على نسخة منه “إن الحملة الشرسة والمسعورة التي يتعرض لها نادي قضاة الجزائر قيد التأسيس موضوعها محاولة تعطيل الدور الذي لعبه السادة القضاة من خلال اصطفافهم مع المطالب المشروعة للحراك الشعبي عبر جميع المراحل فقد رفضوا العهدة الخامسة وطالبوا باستقالة رئيس الجمهورية رئيس المجلس الأعلى للقضاء ودعوا الى مكافحة الفساد واستقلالي السلطة القضائية ومراجعة القوانين المعمول بها حاليا وأحجموا عن الإشراف على العملية الانتخابية ..”.
وأضاف البيان ” هذه المواقف الشجاعة هي التي دفعت بعض الحاقدين الى شن حملة شرسة ضدنا نحن أعضاء نادي قضاة الجزائر”.
ووجه القضاة اللوم مباشرة إلى الجنرال توفيق، حيث جاء في البيان ” وقد كنا نسمع في أساطير الأولين عن أشخاص اتخذوا من أنفسهم آلهة وأحاطوها بهالة من القداسة والطابوهات لا يمكن الحديث معهم إلا من وراء حجاب”، وأضاف “هذا الشخص الشبح الذي يدعي أنه “رب الجزائر” حاول يائسا أن يربط حاضر ومستقبل الجزائر بشخصه. إن هذا المدعو “توفيق” الذي يجيد لغة العفاريت والتماسيح لا يمثل إلا نفسه ومريديه من حراس المعبد الوهمي والذين يسعون لإثارة المخاوف وربط البلاد بأجندات خارجية”.
وأكد نادي القضاة أنهم مستعدون لمحاكمته في حالة متابعته قضائيا كمواطن عادي، حيث جاء في البيان “إن هؤلاء الذين لا يهمهم من الجزائر إلا مصالحهم الضيقة، أصبحوا من الماضي وإنهم في نظر القانون في حال متابعتهم متقاضين عاديين لا يتمتعون بأي امتياز للتقاضي”.
- روابط التحميل والمشاهدة، الروابط المباشرة للتحميل من هنا
إرسال تعليق