في تسجيل فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتم تقديمه على أساس مسؤول ، غير أن الأخير متعامل إقتصادي ، ذكر المتحدث كيف اتصلت به “العصابة” من أجل الحصول على الملفات التي يحوزها، ومحاولة تصفيته.
وقال المتحدث “لولا حنكة فصيلة الأبحاث للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر العاصمة، لتمت تصفيتي، تم استدراجي وحاولوا تصفيتي وأخذ الملفات مني”، وأضاف في الفيديو “بعد أن اتصلو بي أناس في حوالي الرابعة والنصف بعد نهاية الدوام الإداري على أساس أنه صدر أمر بالقبض ضدي، ويجب عليا مغادرة الجزائر في الساعات القليلة القادمة، طلبوا مني إحضار جميع الملفات التي عندي وفي نفس المساء يقومون بإخراجي إلى تونس”.
ويؤكد المتحدث أنه اتصل بالدرك الوطني من أجل الإيقاع بهم، حيث يقول “اتصلت بفصيلة الأبحاث التي قام قائدها بتنصيب كمين محكم وتوجهنا إلى المكان للقاء أفراد العصابة، وتم إلقاء القبض بتلبس على الشخص المعني الذي كان يريد أخذ الملفات مني وكذا الشخص المتواجد بالشرق الجزائري الذي كان من المفروض أن يخرجني من البلاد بحجة صدور أمر بالقبض ضدي”.
إرسال تعليق