الحديث عن السياحة بالشلف كالحديث عن موارد طبيعية في طي النسيان، الكثير يعتقد، ان الشريط الساحلي و الذي تزخر به المنطقة تغيب عنه ثقافة التبادلات السياحية.
الشريط الذي يتربع على مسافة أكثر من 129 كلم، تنقصه مرافق سياحية و لمعايير عالمية به فنادق بحاجة إلى اعادة التكييف لافتقتدها إلى الترويج السياحي في برمجة دورات تكوينية سواء لجمعيات تنشط في نفس التخصص.
لبعث حركية سياحية في ولاية الشلف و بالنص بمدينة تنس العريقة، يتطلب من المسؤولين على الفضاء السياحي نشر ثقافة سياحية في أوساط المجتمع الشلفي و ذلك بتهثيث ندوات و مجالس، يشرف عليها أهل الإختصاص من المديرية او من دور الثقافة و الشباب.
لكن تبقى جوهرة تنس منطقة جذابة من الناحية الجمالية لطبيعتها الخلابة و سحر سواحلها التي باستطاعة أهل السياحة لعب دور مهم في تسويق و الرواج للثقافة السياحية بولاية الشلف.
بقلم الأستاذ :امحمدي بوزينة عبد الله
إرسال تعليق