جدد، صبيحة اليوم، عمال الشحن بمؤسسة ميناء تنس إحتجاجهم بالتوقف عن العمل ، داعين إدارة المؤسسة لضرورة الإستجابة لمطالبهم التي قالوا بأنها مشروعة .
لخص المحتجون مطالبهم في ضرورة الإستفادة من المنحة المردودية الجماعية والفردية، الفوائد العامة، وفق ما تنص عليه الإتفاقية الجماعية وكذا مختلف التنظيمات التي تخص هذا الشأن ، وقال هؤلاء أنه من غير المعقول أن ترفض إدارة المؤسسة منحهم حقوقهم التي نص عليها المشرع ، وهدد هؤلاء بالتصعيد ومواصلة إحتجاهم في حالة عدم الإستجابة الفعلية للمطالب المذكورة .
وفي رده على التظلمات التي رفعها العمال ، قال مدير مؤسسة ميناء تنس أنه على خلاف ما يتم ترويجه فإن ثمة مفاوضات بدأت بشأن معالجة طلبات العمال ، غير أن الأخير أوضح بأن هذا الإجراء يتم وفق الضوابط القانونية ترسميها من قبل الهيئات المختصة .
وقال ذات المتحدث في حديثه للصحافة ، بأن الإتفاق الأخير الموقع بين الفديرالية الوطنية لعمال الموانىء ومجمع الخدمات المينائية من جهة أخرى ،حيث وصل هذا الإتفاق لمؤسسة ميناء تنس لإثرائه ومناقشته والتفاوض وتحديد الحدود الدنيا لأن تستطيع كل مؤسسة تنفيذها وفق الإستطاعة المالية .
كما أقر المدير بالوضعية المالية الصعبة لمؤسسة ميناء تنس لعدة إعتبارات منها قلة تردد السفن التجارية على ميناء تنس والتعداد البشري الذي يفوق طاقة إستيعاب المؤسسة ، وإستغرب الأخير وقفة العمال في الوقت الراهن على إعتبار أن المفاوضات جارية مع النقابة وتسير وفق الإجراءات القانونية المتعارف عليها مما يتطلب وقتا ، موضحا بأنه لا مجال للمقارنة بين ميناء تنس والجزائر العاصمة ، بحيث أن إستفادات ومنح عمال هذا الأخير حتميا أكثر من إستفادات عمال ميناء تنس .
ودعا المدير المحتجين للتعقل والعودة للعمل ، موكدا بأنه سيلجأ للقضاء في حالة تعنت المحتجين -حسبه- معتبرا إضرابهم بغير الشرعي .
محمد/د
Post a Comment