تعيش الجزائر على وقع تحولات بأنواعها ، اقتصادية، إجتماعية في ضل عدة معطيات و سلوكيات أثرت كثيرا على الحياة الإجتماعية.
يحتفل الأطفال بعيد هم في مرحلة جد صعبة، يعيش الطفل بين حياتين، حياة الترف و أخرى حياة العمالة رغم صعوبة الظروف!
الطفل و نظرا للظروف الاجتماعية الصعبة، يطالبه الأولياء بالعمل خاصة عندما ترفضه المدرسة لمساعدة العائلة في مصاريف البيت.
رغم القوانين الصارمة في منع عمل الطفل إلا أن الأولياء يتعمدون إخضاع أبناء هم إلى دفعهم دفعا للعمل و في ظروف صحية صعبة بحجة الفقر!
الجزائر كباقي الدول تنتشر بها هذه الظاهرة و بكثرة خاصة بالمناطق البعيدة عن المدينة فيستعمل و يستغل الكفل استغلالا فظيعا يصل به الحد الى اجهاده و التعرض الى أمراض مزمنة دون حسيب و لا رقيب.
يجب على السلطات تطبيق القانون بحذافيره لحماية الأطفال من تعسف استعمال سلطة الأولياء!
بقلم الأستاذ امحمدي بوزينة عبد الله.
إرسال تعليق