عاشت ليلة امس ولاية الشلف حادثا لا تنساه ابدا و لا ينساه الشباب بصفة عامة و الشلفاوة بصفة خاصة ، رحيا عابد بن عودة او كما يحلوا للكثير "عز الدين الشلف" عن عمر ناهز 44 سنة و لان كلماتته المعبرة عن أهات الشعب الجزائري مما يعانيه من "حقرة" و ظلم من مجتمعه و مسؤوليه ، هم الكثير من شباب المنطقة لتشيع جنازته في جو مهيب .
"عز الدين الشلفي" قلم معبر عن الام الفئة الفقيرة من المجتمع ، لسانهم و ناطقهم االرسمي ، رحل في صمت تاركا ورتئه شباب يخلد أغنيه الاجتماعية ، التي استطاع من خلالها دخول قلوب عامة الناس ، فهو بهذا يعد مفخرة الجزائر في الفن الشعبي لان كلماته مسلهمة من تراثنا العريق .
ان الكلمات التي كان يختارها الراحل في أغانيه ، سكنت عقول شبابنا ، جعلته يرددها في كل مناسبة و لان جمهورها لا يجد ما يكافئه به الا حضور جنازته من كل ولايات الوطن مع تغطية اعلامية من جميع القنوات و وسائط التواصل الاجتماعي ، فنم قرير العين يا "عز الدين" ، تركت شباب يمجد أغانيك الملتزمة و يذكرك بالخير و يدعوا لك الله ان يسكنك جنة الفردوس الأعلى ، ان لله و ان اليه راجعون .
بقلم :أمحمدي بوزينة عبد الله
إرسال تعليق