جدد ، إطارات بقطاع الصحة لمستشفى زيغود يوسف بتنس شمال الشلف ، مراسلتهم السلطات العليا في البلاد للتدخل والنظر في قضيتهم التي بقيت عالقة دون أن تجد لها الهيئات التنفيذية محليا وحتى مركزيا أي حل ، بل أن مختلف تساؤلاتهم وتظلماتهم بقيت -حسبهم- في أدراج الأرشيف ولم يكلف أي مسؤول نفسه حتى عناء تدوين إجابة مقنعة بشأن قضيتهم .
تتلخص هذه القضية بحسب الملف على إثر توقيفهم بقرار تحفظي بعد متابعة قضائية ، إلا أن العدالة أثبتت نزاهتهم وبرائتهم من التهم التي إعتبروها "ملفقة" ، إلا أن أحكام العدالة بقيت –حسبهم- معطلة منذ إستفادتهم من البراءة وفق حكم نهائي عن المحكمة العليا سنة 2012، وتابع هؤلاء الإجراءات والتدابير من أجل إدماجهم بمناصبهم إلا أنهم إصطدموا بعراقيل إدارية ، وإتهموا المراقب المالي بتعطيل أحكام العدالة وحتى مقرارات وزارة الصحة ، مؤكدين ذلك في عريضتهم .
"إذا كان من السهل عليكم اخذ قرار بتوقيفنا و قرار بإحالتنا على القضاء،فلماذا يصعب عليكم الآن اخذ قرار بإنصافنا بعد ما تبين انكم انتم الذين اخطأتم وارتكبتم جريمة لا تغتفر في حقنا وفي حق اسرنا...
وإلا فما قيمة العدالة إذا كانت أحكامها المتخذة باسم الشعب لا تطبق في أرض الواقع ولا تعيد الحق لأصحابه ولا صدى لها بتاتا...وما قيمة حكم بالبراءة حصلنا عليه بعد عشر سنوات من"التمرميد" لا يعطينا اي اثر مادي،بل لا يعطينا حتى ما اضعناه."
وأضاف هؤلاء : "إن الحكم بالبراءة في بلادي لا تعترف به الادارة ولا يعيد لصاحبه حقه المسلوب ... أيها السادة رد يا اصحاب القرار لا نريد منكم منة ولا صدقة ولا كلام لتطييب الخاطر.،اننا نبحث عن مسؤول فيكم يأخذ قرارا حازما ويصدر امرا جازما الى المراقب المالي للمستشفى يقضي بتسديد مستحقاتنا"
وإلا فما قيمة العدالة إذا كانت أحكامها المتخذة باسم الشعب لا تطبق في أرض الواقع ولا تعيد الحق لأصحابه ولا صدى لها بتاتا...وما قيمة حكم بالبراءة حصلنا عليه بعد عشر سنوات من"التمرميد" لا يعطينا اي اثر مادي،بل لا يعطينا حتى ما اضعناه."
وأضاف هؤلاء : "إن الحكم بالبراءة في بلادي لا تعترف به الادارة ولا يعيد لصاحبه حقه المسلوب ... أيها السادة رد يا اصحاب القرار لا نريد منكم منة ولا صدقة ولا كلام لتطييب الخاطر.،اننا نبحث عن مسؤول فيكم يأخذ قرارا حازما ويصدر امرا جازما الى المراقب المالي للمستشفى يقضي بتسديد مستحقاتنا"
وهدد المتظلمون وفق تصريح ممثل الإطارات السيد محمد عزالدين ، بالتصعيد وحتى طرح قضيتهم أمام الهيئات الأجنية بعد سدت أمامهم كل التدابير ، و أن خطوتهم هذه جاءت بعد أن إستنفذوا كل الطرق الودية والإجراءات ، للحصول على حقوقهم من التعويض ،داعين ضمائر المسؤولين للتحرك لإنصافهم، ويتعلق الأمر بـ 4 إطارات بين مدير سابق ورؤساء مصالح على مستوى مستشفى زيغود يوسف بتنس.
د/محمد
د/محمد
إرسال تعليق