أحيت ،مديرية الثقافة بولاية الشلف ،الذكرى 74 لمجازر 08 ماي 1945 وذلك تحت إشراف والي الولاية وبالتنسيق مع مديرية المجاهدين وإدارة جامعة حسيبة بن بوعلي ،أين تم تسطير برنامج إحتفالي يرقى والحدث التاريخي للدزائر والتي شهدت عديد من المجازر و الإبادات و المحارق منذ ان وطأ المستعمر قدميه في أرض الجزائر بتاريخ 14 جوان 1830،حيث حضر ترسيخ هذا الألم في وسط الشباب الجزائري عدد من الشخصيات الثورية و ممثلي المجتمع المدني بالإضافة الى الطلبة الجامعيين ومتربصي مراكز التكوين المهني وذلك على مستوى جناخ العرض بدار الثقافة
حيث تمثل إحياء الذكرى وإنطلاق الحفل الرسمي بالنشيد قسما و كلمة مختصرة لوالي الولاية و الذي عبر بفخره الكبير ببطولات الجزائريين ومنذ فجر الإستعمار وبصالتهم في مواجهة العدو من خلال المقاومات الشعبية و التنظيم السياسي الى ان جاء فجر الإستقلال خلال الثورة النوفمبرية المندلعة بتاريخ 01 نوفمبر 1954 ، بعدها تم عرض شريط فديو حول مجازر 08 ماي 1945 متبوع بندوة تاريخية من تنشيط مختصين وعرضهم شامل حول الأسباب الحقيقية التي أدت الى الإبادة و المجزرة الجماعية التي راح ضحيتها 45 ألف شهيد ،من تنفيد المستعمر بكل وحشية في حق الأبرياء.وسبق ذلك زيارة المعرض المنظم ببهو الدار الثقافة والمخصص للكتب التاريخية وبعض اللوحات الفنية المعبرة للذكرى الراسخة و المؤلمة بالنسبة للشعب الجزائري .
كما ،كان قبل ذلك زيارة الوفد الولائي مقبرة الشهداء وقراءة سورة الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء .
ط . مكراز
إرسال تعليق