في غمرة الاحتفال بالذكرى 57 لعيدي الاستقلال و الشباب فضلت صوت الشلف ان تزور بعض المجاهدين الذين مازالو على قيد الحياة بجبال الظهرة وتسترجع معهم لحظة اعلان استقلال وما صاحبه من احتفالات 57 سنة مرت ومازال هؤلاء يتذكرون تلك الفرحة العارمة التي عاشها الشعب الجزائري شهادات حية لمجاهدين نقلناها لكم من جبال الظهرة التي احتضنت الثورة واوت المجاهدين
كان واحد موجه للجميع و هو كيف استقبلتم خبر اعلان الاستقلال و ماهي الرسالة التي توجهونها الى جيل اليوم.؟
المجاهد حبال محمد المدعو سي زوبير من مواليد 1927 : "الاستقلال اعظم يوم في تاريخ الاستقلال"
يفكر مليا لما طرحنا عليه السؤال و يرد . اعتقد ان يوم اعلان الاستقلال سيبقى -
و الى الابد اعظم يوم في تاريخ الجزائر لانه جاء بعد مخاض عسير و بعد تضحيات جسام هو اليوم الذي علت فيه راية الوطن عبر هاته الجبال مشيرا الى الجبال المحيطة ببلدية المرسى و هل يمكن للجزائري ان ينس هذا اليوم و انا اتحدث اليك تمر امام عيني صور تلك الحشود الكبيرة من المواطنين و هم يجوبون مختلف بلديات الوطن يحملون الرايات الوطنية و يهتفون بحياة الجزائر . مازالت ترن في اذني عبارة ...تحيا الجزائر...تحيا الجزائر... انا كما ترى عشت الموت في اكثر من مرة هاهو الجرح الذي مازال يؤلمني الى اليوم خاصة ايام البرد لكن اليوم الحمد لله تحقق حلمنا يصمت قليلا ثم يضيف ياولدي لو تنطق هاته الجبال لأنبأتك بما يدمي الفؤاد الاستعمار ارتكب هنا جرائم نكراء جرب علينا جميع الاسلحة الفتاكة بما فيها قنابل النبالم المحرقة كما جرى بجبل بوبحر الذي مايزال شاهدا قنابل احرقت البشر و الحجر وكل من صادفته في طريقها حتى جنوده الذين كانوا في مواجهتنا لم يسلموا من النيران التي احدثتها تلك القنابل حيث كان بين جثث الشهداء جثث جنود المستعمر كان يعرفهم من خلال عملية الختان قهم غير مختانين حيث يقوم بحملهم عبر الطائرات العمودية الى تاوقريت بينما يترك جثث الشهداء عرضة لحيوانات الغابة التي تنهش اجسامهم
يتوقف الحاج زوبير عن الحديث ليمسح دموعا بدأت تنزل من عيناه
و يواصل ..رسالتي الى شباب اليوم عليهم ان لا ينسوا ماقدمه الاباء و الاجداد هذه الارض طيبة سقيت بدماء غزيرة و عزيزة تركنا لهم تاريخا مشرقا اعترف به العالم و كتبنا ملحمة كان ابطالها مليون و نصف المليون شهيد هذا خلال ثورة نوفمبر الخالدة اما عبر مختلف مراحل المقاومة فقدمنا ملايين الشهداء
فالجزائر اليوم امانة في اعناقكم خاصة و نحن اليوم في مفترق الطرق فعلى شبابنا ان يختار الطريق الذي رسمه من ضحوا
و قدموا انفسهم للحرية و الاستقلال التي ينعم بها اليوم لاشيئ من الحرية ولا شيئ اعز من الوطن
المجاهدة الحاجة خيرة موافقية المدعوة الطبانة من مواليد سنة 1936.
" الاستقلال لحظة لن تتكرر ولايمكن نسيانها ابدا "
ملحمة الجزائر حكاية طويلة الفصول وحزينة الاحداث كتبت احداثها بدماء زكية طاهرة شارك في كتابتها الجميع بالبادية الرجال والنساء حتى الحيوانات حيث كانت تحمل على ظهورها الاسلحة والماونة كما كانت ايضا تستعمل سيارة اسعاف لنقل الجرحى من منطقة الى اخرى عبر الجبال الوعرة
مشاركة المراة في ثورة التحرير لاتحتاج الى دليل فقد حتمت عليها الظروف ان تقف الى جانب الرجل من اجل درء الظلم وتحرير الوطن ومن هؤلاء الحامجاهدة الحاجة خيرة موافقية صاحبة ..سنة والتي زرناها في بيتها الكائن ببلدية المرسى حيث افضت الينا بسرها واسرارها والظروف التي جعلتها تلتحق بزوجهاا بالجبل بعد ان ذاقت ما ذاقت منعذاب على يد جنود الاستعمار بعد التحاق زوجها بالثورة الامر الذي دفعها الى الالتحاق به انطلاقا من منطقة الطبانة ضواحي مركز بلدية المرسى فقضت سنوات الثورة وسط المجاهدين متنقلة بينهم تسعف وتداوي وتشارك في المعارك ايضا .
وبنبرات صوتية ضعيفة تقص علينا حياة كفاحها فتقول
كل شئ بدأ عندماكان زوجي المدعو ا مرسلي الهادف بشارك في حفر الخنادق ليلا مع المجاهدين عبر الجبال وتطور الامر الا ان اصبح منزلنا مركزا لهم ياتون الينا من كل جهة ليرتاحوا ونقدم لهم الاكل والشرب كنت وقتها عروسة مر على زواجي فقط 6 اشهر كنت لااعلم بان زوجي يعمل مع المجاهدين كان في النهار يعمل عند المعمر المدعو الريني ويقضي الليل مع المجاهين في تهيئة المخابئ وانا لاادري ولا اعرف وبعد مرة اتضح الامر وصار بيتنا مركزا للمجاهدين فوصل الخبر الى جنود الاستعمار فما كان منهم الا قنبلتنة المنزل الذي كان عبارة عن بيت قصديري كوخ يعني قربي..بالطائرات لحسن الحظ لم نكن انا وزوجي متواجدين به وبعد انتاكدوا بان قصفهم لم يسفر عن اية نتيجة بحثوا عن زوجي الذي كان في الحقل عند المعمر فالقوا القبض عليه واذاقوه عذابا يعجز اللسان عن وصفه وهذا بعدان طلبوا منه في البداية بحفر قبره بنفسه وبقي هنك عندهم ايام في السجن الا ان تمكن من الفرار ذات ليلة وجاء الى البيت فاعلمني بانه قد تمكن من الفرار وبانه سيلتحق بالمجاهدين فما كان مني الا ان اطلب منه المرافقة رفض وبعدقليل جاء المجاهدون ليبحثوا عنه فاعمتهم بانه قد فر من المعتقل والتحق بالجبل فراحو يبحثون عنه واعادوه وبعد ان تاكدوا برغبته في الانظمام اليهم قالولي وانت ما ذا ستفعلين فقلت على الفور ارافقكم فردالقائد هل تستطعين العيش معنا في هذه الظروف الصعبة ليس لنا مقر العدو يطاردنا من كل جهة ولاتستطعين اذهبي الى الزمالة فقلت انتم تدفعون بي الى النار فرنسا اخذت 7 من عائلتي الى السجن وهاهو زوجي يهرب من السجن ويلتحق بالجبل فماذا سيكون رد العدو اتجاهي .؟اتحمل العيش معكم ولا ابقى هنا بين ايادي جنود الاستعمار حيث ساتعرض الى الاهانة والذل والتعذيب وبعد اخذ ورد قبلوا اصطحابني معهم بعد ان اختبروا مدى قوتي حيث طلبوا مني القفز من احد التلال ليختبروا قوتي فوقفت وصفقوا عليا فرافقتهم الى جبل عريش ومن هنا كانت بداية المسيرة ولا زلت اتذكر انني في اول اجتماع مع المجاهدين في صبيحة اول يوم كان القائد سي احمد فتحي يطلب منا من سترافقن الى وادي بولرواح من اجل تقديم الاسعافات لاننا سنقوم بنصب كمين للعدوا فرفعتوا انا الاولى يدي فقال لي هل تستطعين ؟ قلت نعم فرافقت زوجته التي كانت معه وكانت معنا جندية اخرى تدعى خديجة كانت تقطن ببلدية بني حواء وكانت اول مشاركت لي مع الثورة ولا زلت اتذكر ان اعملية كانت ناجحة وتمكن المجاهدون من القضاء على ضابط كان ياتي من تاوقريت الى عين حمادي للبحث عن المجاهدين وقال لهم الفلاقة انتاع المرسى انا من يقضي عليهم فكان مصيره القتل تعلمت مع المجاهدين كيف اقدم الاسعافات وكيف اقدم المساعدت للمجاهدين قبل وخلال وبعد المعركة
وفي ردها عن سؤالنا حول كيف عاشت خبر اعلان الاستقلال قالت انها لحظات لاتوصف اعتقد انه كان بيوم اثنينكنا نحن مازلنا بالجبل اما بعض الجنود فكانوا بالمدن القريبة من اجل ترصد اخر الاخبار وبعد ساعات دخل علينا بعض الجنود وهم ينادون بحياة الجزائر ويحملون الراية الوطنية اعتقدنا في البدية انه تمويه من قبل عساكر الاحتلال فانسحبنا الى جهة اخرى ولم نتاكد الا بعجد انصاروا ينادون علينا باسمائنا قائلين لنا نحن اخوانكم من المجاهدين عاشت الجزائر من شرقها الى غربها ايام لاتنس خلال تلك الفترة حيث اسعد ايام عشتها في حياتي
وفي اخر حديثها للجمهورية لم تنس الحاجة خيرة ان توجه نصيحة الى شباباليوم الذين لايعرفون الثورة ولم يذوقوا الم استعمار قائلة هذه الارض مات عليها رجال مازلت قبورهم مزروعة في الجبال لم تخلوا منطقة منهم استشهدوا وهم يعانون الجوع والعطش .. وتتوقف لحظة لتتذكر منظرا قالت لم ولم تنساه رايت شهداء استشهدوا وهم ينادون بحياة الجزائر والنار تلهم اجسادهم وزغاريد تنطلق تدوي بساحة المعركة
ومهما حكيت ياولدي فلن اعطي الموضوع حقه لانه ليس من رأى كمن سمع
رحم الله معشر الشهداء المجد والخلود لهم ولتحيا الجزائر حرة مستقلة
تقرير : أ.دغموش
كان واحد موجه للجميع و هو كيف استقبلتم خبر اعلان الاستقلال و ماهي الرسالة التي توجهونها الى جيل اليوم.؟
المجاهد حبال محمد المدعو سي زوبير من مواليد 1927 : "الاستقلال اعظم يوم في تاريخ الاستقلال"
يفكر مليا لما طرحنا عليه السؤال و يرد . اعتقد ان يوم اعلان الاستقلال سيبقى -
و الى الابد اعظم يوم في تاريخ الجزائر لانه جاء بعد مخاض عسير و بعد تضحيات جسام هو اليوم الذي علت فيه راية الوطن عبر هاته الجبال مشيرا الى الجبال المحيطة ببلدية المرسى و هل يمكن للجزائري ان ينس هذا اليوم و انا اتحدث اليك تمر امام عيني صور تلك الحشود الكبيرة من المواطنين و هم يجوبون مختلف بلديات الوطن يحملون الرايات الوطنية و يهتفون بحياة الجزائر . مازالت ترن في اذني عبارة ...تحيا الجزائر...تحيا الجزائر... انا كما ترى عشت الموت في اكثر من مرة هاهو الجرح الذي مازال يؤلمني الى اليوم خاصة ايام البرد لكن اليوم الحمد لله تحقق حلمنا يصمت قليلا ثم يضيف ياولدي لو تنطق هاته الجبال لأنبأتك بما يدمي الفؤاد الاستعمار ارتكب هنا جرائم نكراء جرب علينا جميع الاسلحة الفتاكة بما فيها قنابل النبالم المحرقة كما جرى بجبل بوبحر الذي مايزال شاهدا قنابل احرقت البشر و الحجر وكل من صادفته في طريقها حتى جنوده الذين كانوا في مواجهتنا لم يسلموا من النيران التي احدثتها تلك القنابل حيث كان بين جثث الشهداء جثث جنود المستعمر كان يعرفهم من خلال عملية الختان قهم غير مختانين حيث يقوم بحملهم عبر الطائرات العمودية الى تاوقريت بينما يترك جثث الشهداء عرضة لحيوانات الغابة التي تنهش اجسامهم
يتوقف الحاج زوبير عن الحديث ليمسح دموعا بدأت تنزل من عيناه
و يواصل ..رسالتي الى شباب اليوم عليهم ان لا ينسوا ماقدمه الاباء و الاجداد هذه الارض طيبة سقيت بدماء غزيرة و عزيزة تركنا لهم تاريخا مشرقا اعترف به العالم و كتبنا ملحمة كان ابطالها مليون و نصف المليون شهيد هذا خلال ثورة نوفمبر الخالدة اما عبر مختلف مراحل المقاومة فقدمنا ملايين الشهداء
فالجزائر اليوم امانة في اعناقكم خاصة و نحن اليوم في مفترق الطرق فعلى شبابنا ان يختار الطريق الذي رسمه من ضحوا
و قدموا انفسهم للحرية و الاستقلال التي ينعم بها اليوم لاشيئ من الحرية ولا شيئ اعز من الوطن
المجاهدة الحاجة خيرة موافقية المدعوة الطبانة من مواليد سنة 1936.
" الاستقلال لحظة لن تتكرر ولايمكن نسيانها ابدا "
ملحمة الجزائر حكاية طويلة الفصول وحزينة الاحداث كتبت احداثها بدماء زكية طاهرة شارك في كتابتها الجميع بالبادية الرجال والنساء حتى الحيوانات حيث كانت تحمل على ظهورها الاسلحة والماونة كما كانت ايضا تستعمل سيارة اسعاف لنقل الجرحى من منطقة الى اخرى عبر الجبال الوعرة
مشاركة المراة في ثورة التحرير لاتحتاج الى دليل فقد حتمت عليها الظروف ان تقف الى جانب الرجل من اجل درء الظلم وتحرير الوطن ومن هؤلاء الحامجاهدة الحاجة خيرة موافقية صاحبة ..سنة والتي زرناها في بيتها الكائن ببلدية المرسى حيث افضت الينا بسرها واسرارها والظروف التي جعلتها تلتحق بزوجهاا بالجبل بعد ان ذاقت ما ذاقت منعذاب على يد جنود الاستعمار بعد التحاق زوجها بالثورة الامر الذي دفعها الى الالتحاق به انطلاقا من منطقة الطبانة ضواحي مركز بلدية المرسى فقضت سنوات الثورة وسط المجاهدين متنقلة بينهم تسعف وتداوي وتشارك في المعارك ايضا .
وبنبرات صوتية ضعيفة تقص علينا حياة كفاحها فتقول
كل شئ بدأ عندماكان زوجي المدعو ا مرسلي الهادف بشارك في حفر الخنادق ليلا مع المجاهدين عبر الجبال وتطور الامر الا ان اصبح منزلنا مركزا لهم ياتون الينا من كل جهة ليرتاحوا ونقدم لهم الاكل والشرب كنت وقتها عروسة مر على زواجي فقط 6 اشهر كنت لااعلم بان زوجي يعمل مع المجاهدين كان في النهار يعمل عند المعمر المدعو الريني ويقضي الليل مع المجاهين في تهيئة المخابئ وانا لاادري ولا اعرف وبعد مرة اتضح الامر وصار بيتنا مركزا للمجاهدين فوصل الخبر الى جنود الاستعمار فما كان منهم الا قنبلتنة المنزل الذي كان عبارة عن بيت قصديري كوخ يعني قربي..بالطائرات لحسن الحظ لم نكن انا وزوجي متواجدين به وبعد انتاكدوا بان قصفهم لم يسفر عن اية نتيجة بحثوا عن زوجي الذي كان في الحقل عند المعمر فالقوا القبض عليه واذاقوه عذابا يعجز اللسان عن وصفه وهذا بعدان طلبوا منه في البداية بحفر قبره بنفسه وبقي هنك عندهم ايام في السجن الا ان تمكن من الفرار ذات ليلة وجاء الى البيت فاعلمني بانه قد تمكن من الفرار وبانه سيلتحق بالمجاهدين فما كان مني الا ان اطلب منه المرافقة رفض وبعدقليل جاء المجاهدون ليبحثوا عنه فاعمتهم بانه قد فر من المعتقل والتحق بالجبل فراحو يبحثون عنه واعادوه وبعد ان تاكدوا برغبته في الانظمام اليهم قالولي وانت ما ذا ستفعلين فقلت على الفور ارافقكم فردالقائد هل تستطعين العيش معنا في هذه الظروف الصعبة ليس لنا مقر العدو يطاردنا من كل جهة ولاتستطعين اذهبي الى الزمالة فقلت انتم تدفعون بي الى النار فرنسا اخذت 7 من عائلتي الى السجن وهاهو زوجي يهرب من السجن ويلتحق بالجبل فماذا سيكون رد العدو اتجاهي .؟اتحمل العيش معكم ولا ابقى هنا بين ايادي جنود الاستعمار حيث ساتعرض الى الاهانة والذل والتعذيب وبعد اخذ ورد قبلوا اصطحابني معهم بعد ان اختبروا مدى قوتي حيث طلبوا مني القفز من احد التلال ليختبروا قوتي فوقفت وصفقوا عليا فرافقتهم الى جبل عريش ومن هنا كانت بداية المسيرة ولا زلت اتذكر انني في اول اجتماع مع المجاهدين في صبيحة اول يوم كان القائد سي احمد فتحي يطلب منا من سترافقن الى وادي بولرواح من اجل تقديم الاسعافات لاننا سنقوم بنصب كمين للعدوا فرفعتوا انا الاولى يدي فقال لي هل تستطعين ؟ قلت نعم فرافقت زوجته التي كانت معه وكانت معنا جندية اخرى تدعى خديجة كانت تقطن ببلدية بني حواء وكانت اول مشاركت لي مع الثورة ولا زلت اتذكر ان اعملية كانت ناجحة وتمكن المجاهدون من القضاء على ضابط كان ياتي من تاوقريت الى عين حمادي للبحث عن المجاهدين وقال لهم الفلاقة انتاع المرسى انا من يقضي عليهم فكان مصيره القتل تعلمت مع المجاهدين كيف اقدم الاسعافات وكيف اقدم المساعدت للمجاهدين قبل وخلال وبعد المعركة
وفي ردها عن سؤالنا حول كيف عاشت خبر اعلان الاستقلال قالت انها لحظات لاتوصف اعتقد انه كان بيوم اثنينكنا نحن مازلنا بالجبل اما بعض الجنود فكانوا بالمدن القريبة من اجل ترصد اخر الاخبار وبعد ساعات دخل علينا بعض الجنود وهم ينادون بحياة الجزائر ويحملون الراية الوطنية اعتقدنا في البدية انه تمويه من قبل عساكر الاحتلال فانسحبنا الى جهة اخرى ولم نتاكد الا بعجد انصاروا ينادون علينا باسمائنا قائلين لنا نحن اخوانكم من المجاهدين عاشت الجزائر من شرقها الى غربها ايام لاتنس خلال تلك الفترة حيث اسعد ايام عشتها في حياتي
وفي اخر حديثها للجمهورية لم تنس الحاجة خيرة ان توجه نصيحة الى شباباليوم الذين لايعرفون الثورة ولم يذوقوا الم استعمار قائلة هذه الارض مات عليها رجال مازلت قبورهم مزروعة في الجبال لم تخلوا منطقة منهم استشهدوا وهم يعانون الجوع والعطش .. وتتوقف لحظة لتتذكر منظرا قالت لم ولم تنساه رايت شهداء استشهدوا وهم ينادون بحياة الجزائر والنار تلهم اجسادهم وزغاريد تنطلق تدوي بساحة المعركة
ومهما حكيت ياولدي فلن اعطي الموضوع حقه لانه ليس من رأى كمن سمع
رحم الله معشر الشهداء المجد والخلود لهم ولتحيا الجزائر حرة مستقلة
تقرير : أ.دغموش
إرسال تعليق