
الجزائر – TSA عربي: رغم ملايين الجزائريين الذين خرجوا إلى الشارع، ورغم المعرضة الكبيرة لدعوة بن صالح عقد لقاء وطني تشاوري، إلا أن الرئاسة مصرة على إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المقرر.
وأكد الأمين العام للرئاسة ، حبة العبقي، اليوم الاثنين 22 أفريل بالجزائر العاصمة، أن المشاورات التي باشرها رئيس الدولة مع الأحزاب والشخصيات الوطنية “ستتواصل” الى غاية الانتخابات الرئاسية التي “ستجري في موعدها المفروض دستوريا” المحدد يوم 4 يوليو القادم.
وقال الأمين العام للرئاسة في تصريح للصحافة على هامش اللقاء التشاوري المنعقد بقصر الأمم بنادي الصنوبر والمتعلق بآليات إنشاء هيئة وطنية مستقلة تتولى تنظيم وتحضير الانتخابات، أن الانتخابات الرئاسية القادمة التي حدد تاريخها ب4 يوليو القادم مثلما أعلن عنه رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، “هو أمر مفروض دستوريا”.
وبخصوص اللقاء التشاوري، أوضح حبة العقبي أن “المشاورات التي باشرها رئيس الدولة مع الأحزاب والشخصيات الوطنية ستتواصل، لكونها ترتبط بمستقبل البلاد وبتنظيم انتخابات حرة ونزيهة”، مضيفا أن هذه المشاورات ترمي الى “إرساء الديمقراطية وتنظيم انتخابات حرة ونزيهة والتأسيس لنظام سياسي جديد”.
وفي رده عن سؤال يتعلق بالأطراف التي قاطعت هذا اللقاء، أوضح أن رئاسة الجمهورية “وجهت الدعوة للجميع من أجل التشاور حول موضوع هام” وأن للمعارضة –كما قال–“منطقها الخاص”.
- روابط التحميل والمشاهدة، الروابط المباشرة للتحميل من هنا
إرسال تعليق