بلغ الحراك الشعبي جمعته الـ35 بولاية الشلف ، بمطالبه المتمثلة في استئصال كل رموز النظام المترهل والاستجابة لانشغالات القاعدة الشعبية ،مع رفض إجراء الانتخابات الرئاسية القادمة في ظل استمرار بقايا العصابات، وفي مقدمتهم رئيس الدولة عبد القادر بن صالح والوزير الأول نور الدين بدوي، مؤكدين حرصهم التمسك بمقتضيات المادة 7 و8 من الدستور.
ورفع المتظاهرون بولاية الشلف ، شعارات عديدة من بينها الرفض التام لقانون المحروقات "هذه الأرض ليست للبيع" الذي يرهن حسب مستقبل الأجيال بتقديمه تنازلات كبيرة للشركات الأجنبية، حسب لافتات المحتجين.
جدد المتظاهرون ، رفضهم إجراء انتخابات 12 ديسمبر المقبل، في “الظّروف غير الملائمة”، مستنكرين ما وصفوه بـ”سباق الأرانب نحو المرادية”، في إشارة منهم للراغبين في الترشح للرئاسيات، خاصة هؤلاء الوجوه المحسوبة والمعروفة بولائها التام للنظام البوتفليقي على حد تعبير المحتجين.
كما رفع المتمسكون بالحراك في الشلف ،في جمعة اليوم، أطلقوا عليها “لا للوجوه القديمة” ،الرايات الوطنية ولافتات من مختلف الأحجام والأشكال، مرددين الشعارات التي أضحت تثرى أكثر، من جمعة إلى جمعة حسب تطورات الأحداث وتماشيا مع ردود السلطة على المطالب على شاكلة “عندما يغيب المنطق يرتفع الصراخ…”، و”أين الضمير الشعب يريد التغيير”، “ديقاج ديقاج حكومة بدوي والمونتاج”.
وطالب المتظاهرون السلطات، بالإفراج عن الشباب من الناشطين، الذين اعتقلوا في المسيرات السابقة.
ق-م
إرسال تعليق