
الجزائر- TSA عربي: نقلت عدة صحف فرنسية، خبر مقتل شاب جزائري يُدعى فريد طير،(29 سنة)، وذلك يوم الجمعة 30 أوت في فندق صغير بالقرب من مدينة مارسليا.
وقالت جريدة “لوبارزيان” إن الشاب أُطلق سراحه من السجن منذ نحو عام، بعد قضاء عقوبة بتهمة الاتجار الدولي بالمخدرات.
وبحسب الصحيفة الفرنسية، فـإن مصالح الأمن عثرت على ضحية أخرى في نفس غرفة فريد طير، لم تكشف عن هويتها.
وتحدثت “لوبارزيان” إلى مصدر من الشرطة الفرنسية، الذي لم يستبعد أن تكون أسباب الوفاة لها علاقة بتصفية الحسابات. مع العلم أن عائلة طير فقدت عدة أفراد في عمليات اغتيال مماثلة، تقول الجريدة.
وخلال السنوات الأخيرة، دخلت عائلة “طير” التي ينتمي إليها الشاب المقتول، في خلاف مع عائلة الرمضانية وهما عائلتين جزائريتين توجهتا إلى فرنسا بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة، ويشاع أنهما تسيطران على تجارة المخدرات في جنوب فرنسا، بحسب وسائل إعلامية محلية.
وبدأت الحرب بين العائلتين المنحدرتين من ولاية “خنشلة”، بعدما قام أفراد من عائلة الرمضانية باختطاف وتعذيب شخص وزوجته من العائلة الأخر وهي “طير” متسببين في مقتل طفلهما، وكانت تلك الحادثة هي الشرارة التي أشعلت الحرب بين العائلتين، ففي 2011 عُثر على 5 أشخاص من العائلة الأولى “الرمضانية” مقتولين، وهو ما يؤكد وجود نية للثأر بين العائلتين.
وتعقد الأمر منذ عام تقريبا حيث وجد “المهدي” كبير تجار مخدرات عائلة الرمضانية مقتولا بـ50 رصاصة في مدينة مارسيليا، وبالرغم من كون العائلتين أصدقاء وتربطهم علاقات قوية في الماضي بل درس معظمهم في مدرسة واحدة تقريبا، إلا أن الأموال والمخدرات فرقت العائلتين بشكل كبير، حسبما قالت سيدة من عائلة الرمضانية، بحسب صحيفة “ليكسبريس” الفرنسية.
لكن الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، اتهمت في وقت سابق، منظمة موالية لليمين المتطرف بفرنسا بالوقوف وراء عمليات الاغتيال المتتالية لجزائريين هناك”، مشيرة إلى أنها “حركة فرنسية تتبنى فكر اليمين المتطرف الفرنسي تسمى نفسها (وايس) دعت في فيديوهات إلى قتل الجزائريين والاعتداء على المسلمين” مؤكدة ” أن “الجرائم، التي راح ضحيتها جزائريون، ليست مرتبطة بتصفية حسابات من طرف جمعية أشرار”.
- روابط التحميل والمشاهدة، الروابط المباشرة للتحميل من هنا
إرسال تعليق