تحت شعار لا حوار مع العصابات ولا انتخابات مع بقايا النظام، خرجت حشود المتظاهرين بولاية الشلف في مسيرة حاشدة، للتعبير عن تمسكها بمطالبها التاريخية المتمثلة في بناء دولة ديمقراطية، دولة مؤسسات لا دولة أشخاص.
كما جدد المتظاهرون مطالبهم بضرورة تحرك العدالة لتطهير ولاية الشلف مما أسموه بـ بقايا العصابة محليا لتورطها في قضايا ماسة بالصالح العام سيما ملف العقار .
ورددت الحناجر الشعارات التي دأبت عليها رفضها تواجد "الأفلان والأرندي وكل الأحزاب التي رافعت لبقاء نظام بوتفليقة" ، كما تباينت الردود بشأن تنظيم الإنتخابات في الوقت الراهن إلا أن ثمة إصرار على رحيل رموز الفساد لضمان شفافية الإنتخابات ونزاهتها بشكل يريح الطبقة السياسية وكذا الناخبين .
وهو تأكيد على رحيل بقايا النظام وإعادة السلطة للشعب، وتفعيل المادة 7و8 من الدستور وإعادة السلطة للشعب " المادة 7 السلطة للشعب" و التأسيس لدولة مدنية "، وأضاف مواطنون :"مصرون على مواصلة الحراك إلى غاية تحقيق كل أهدافه " صامدون صامدون للحراك مواصلون ".
إرسال تعليق