عاش المجتمع الجزائري بمختلف فئاته مسيرات شعبية زائدة من حيث التنظيم و التأطير و ما زاد من صحوة الضمير خروج في وقت واحد بشعارات موحدة، يريدون إيصال رسائل واضحة للسلطات العليا بعد ما عجزت الكثير من الأحزاب على لعب دور المحامي في رفع انشغالات شريحة كبيرة من المجتمع، خاصة بعد استفحال ظواهر سلبية في الوسط الاجتماعي.
عفوية المسيرات أعطت دروسا في الحس الراقي للشعب الجزائري و كذلك للإسلام الأمنية في معالجة الوضع.
شباب قطع العهد أن تكون مسيرته سلمية بل إحترافية،و هذا ليس بالجديد على فئة كبيرة من المجتمع عانت الكثير من الإقصاء و التهميش.
الصورة الحضارية التي رسمتها المسيرات تأكد الوعي الكبير الذي يتحلى به شبابنا قبل، أثناء وبعد المسيرات أين تم احترام إشارات المرور بالشلل و تنظيف الشوارع في الكثير من الولايات.
فهل يكون الرد الإيجابي من طرف صناع القرار؟!!
بقلم :امحمدي بوزينة عبد الله
إرسال تعليق