قال ، المكتب الوطني للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان ، أن قطاع الإعلام في الجزائر وبالرغم من المجهودات المبذولة من طرف أصحاب المهنة ، إلا أنّ الواقع ما زال بعيدا عن الآمال التي تطمح إليه الصحافة الجزائرية ، رغم أن الصحافة الجزائرية كان يضرب بها المثل في بداية التسعينات على المستوى البلدان العربية و الإفريقية ، أما اليوم أصبحت الحكومة الجزائريّة تتعامل مع هذه المهنة ،وفق سياسة الكيل بمكيالين وتُفرّق بين القطاعين العام والخاص .
وأوضح بيان الرابطة اليوم بمناسبة اليوم الوطني للصحافة ، أن التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي تصدره منظمة مراسلون بلا حدود الذي صدر خلال الأيام الفارطة عن تراجع الجزائر بثمانية مراتب و تحتل المرتبة 141 عالميا من بين 180 بلدا في التصنيف العالمي لحرية الصحافة لتبقى بذلك الجزائر في الخانة الحمراء و مقارنة بدولة تحت الاستعمار و هي فلسطين المصنفة في المرتبة 137 فهذه كارثة بكل المقاييس .
وأرجعت الرابطة الحقوقية هذا التردي لعدة أسباب ذكرت منها ،القيود التي تكبل المهنة الصحافة من طرف السلطة وإن تعددت الطرق والأساليب الملتوية، القيود المفروضة وصعوبة الوصول لمصدر الخبر ، فضلا عن إستخدام عامل الإشهار .
مع عدم وجود جهاز ضبط متساوي الأعضاء يمثلون المهنة منتخبين وليسوا معينين ، لأن التعيين يعد تدخل في تسيير الصحافة و تقييد لحرية الإعلام .
ودعت رابطة حقوق الإنسان ، لإعادة الإعتبار للصحفي ، وتسهيل وتطوير مهنة الصحافة ، بالإضافة لتفعيل دور المجلس الأعلى للإعلام وحل مشكل الإشهار ، سن قانون و وضع ضوابط و آليات تتيح للصحفي الولوج إلى المعلومة .
د/محمد
إرسال تعليق