الجزائر ـ TSA عربي: بعد أسابيع من الصمت، خرج الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد، اليوم الخميس 11 أفريل، بإعلان قرار تقديم موعد عقد المؤتمر الـ 13 للمركزية النقابية قبل نهايتها القانونية في 10 جانفي 2020، مؤكدا عدم ترشحه لقيادة المركزية النقابية مجددا.
وحسب ما نقلته وكالة الانباء الجزائرية عن تصريح الأمين العام لاتحاد العمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد، عقب اشرافه على اجتماع تنسيقي مغلق مع أعضاء اللّجنة التنفيذية الوطنية للاتحاد العام للعمال الجزائريين في وهران، فقد صوت أعضاء اللّجنة التنفيذية على قرار تشكيل لجنة وطنية تحضيرية للمؤتمر الـ 13 للاتحاد العام للعمال الجزائريين والتي ستعقد اجتماعها يوم 27 أفريل الجاري لترتيب آليات وموعد انعقاد مؤتمر النقابية المركزية.
موقف يؤكد إصرار سيدي السعيد على ترتيب الفترة الانتقالية للاتحاد العام للعمال الجزائريين بتأجيل رحيله من بيت العمال رغم فقدانه للشرعية القانونية وسط الطبقة الشغيلة التي سحبت عن طريق نقاباتها وتمثيلياتها المختلفة الثقة منه منذ بداية حراك الشارع الجزائري يوم 22 فيفري السابق.
وتأكيدا على تمسكه بكرسي القيادة إلى غاية انعقاد المؤتمر الـ13، عاد سيدي السعيد ضمن تصريحه إلى خطاب التهديد الذي وجّهه لمطالبين بالإطاحة به مشددا على “مواصلة احترام النظام الداخلي والقانون الاساسي للمركزية النقابية على غرار شقه العقابي”. في إشارة إلى الوقفات الاحتجاجية التي يقودها المناوؤون له منذ أسابيع أمام مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين للمطالبة برحيله.
وبالعودة إلى مواقف سيدي السعيد أكبر الداعمين للعهدة الخامسة لبوتفليقة وأكثر المدافعين عن نظامه خلال السنوات الماضية، يكون الرجل الفاقد للشرعية على حد قول النقابات قد انتهى سياسيا ليكون أمام الطبقة الشغيلة استرجاع أكبر تنظيم نقابي في الجزائر.
الجزائرـ سيدي السعيد يتمسك بالبقاء على رأس المركزية النقابية حتى المؤتمر 13
- روابط التحميل والمشاهدة، الروابط المباشرة للتحميل من هنا
إرسال تعليق