يضرب الشلفاوة موعدا جديدا مع المسيرات السلمية المنظمة كل نهاية أسبوع، وهذا في آخر جمعة قبل حلول شهر رمضان الكريم، وهي الفرصة التي يريدها الجزائريون أن تكون فرصة لرفع سقف المطالب الرامية إلى ضرورة التطهير والتغيير، مع الحرص على متابعة كل من له صلة بالعصابة، من أجل المتابعة والتوقيف والمحاسبة.
إصرار الجزائريين لا زال قائمًا في إحداث المزيد من التغييرات الجذرية على النظام السياسي الحاكم، بدليل استمرار مسيراتهم المليونية التي تدخل غدًا الجمعة أسبوعها الحادي عشر، في دليل قاطع على أن الشعب الجزائري ماضٍ في مسيرة التغيير ولن يعترضه أحد، وهو ما قد يلخصه شعار : “أيقظتم شيئًا في صدورنا لن ينطفئ إلا برحيلكم” حَملهُ الطلبة في مسيرة الثلاثاء 30 أفريل.
إرسال تعليق