غدا سيعيش الشعب الجزائري يوما تاريخيا و قد تتجدد فيه الرغبة إلى تفعيل المطالب التي، تبني مؤسسات الجمهورية.
تتابعت الأيام من جمعة لجمعة و تعالت فيها الأصوات و كثرت المحاكمات و الاستجوابات لأكبر المسؤولين و لكل رأي في هذه التطورات.
التعامل مع الاستدعاءات للأشخاص و الذين يفترض فيهم صفة الإتهام، قد لا يتفق عليها الجميع وليست من الأولويات كما يراها الكثير!!
أهم الشعارات لم تحترم إلى حد الساعة و التي يرددها الكثير المطالبة بسقوط الباءات انحصر فقط في شخص السيد بلعيد و لو اكتملت ببن صالح و بدوي لكان أفضل حسب "الحراك الشعبي"!!
محاربة الفساد من الأمور التي بوسععا ان تتأخر اما النقطة الرئيسية و الأساسية و التي ينادي بها المتظاهرون تنحية الاباءات و اختيار شخصيات نزيهة لتدبر المرحلة الانتقالية.
ربما الشعارات التي من الواجب على المتظاهرين رفعها في جمعة الغد لافتات لأسماء توافقية، يرضى بها الجميع.
نبقى دائما كشعب نقف مع مؤسسة الجيش في التجاوب مع خيارات الشعب و مرافقته سياسيا دون الإخلال بالدستور.
بقلم الأستاذ :امحمدي بوزينة عبد الله
إرسال تعليق